15 شيئا يعيشها الأشخاص الذين يعملون دون انقطاع
قد تكون اضطررت في وقت ما للعمل في شركة تقدم خدمة 24/7. ولو عملت بنظام الورديات فستعلم أن الأمر ليس ممتع إطلاقًا: جدولك يتغير كل أسبوع، ولا يمكنك النوم أو تناول الطعام حينما تريد أبدًا.
الشيء الجيد هو .. أنت لست وحدك. هناك ملايين الأشخاص في العالم يعملون في ورديات. وربما تكون تقرأ هذا الكلام في الثانية صباحًا الآخر.. لا بأس.. أنا أشعر بك.
- أنت لا تفهم متعة عطلات نهاية الأسبوع.
إن عطلات نهاية الأسبوع نادرًا ما تكون وقت للاحتفال، حيث أنك عادة ما تعمل في وردية غريبة مؤلمة. وبدلاً من ذلك، يكون وقت عطلتك هو حينما يكون الجميع مشغولين.
- أنت لا تشعر بشعور “ليلة الجمعة” كذلك.
لو كنت تعمل بنظام الورديات، فالاحتمالات هي أنك ستضطر للعمل يوم السبت في الثامنة صباحًا. لذا إما أن تذهب إلى وردية 8 ساعات وأنت تعاني من الصداع الناتج عن الثمالة، أو ستفوّت متعة ليلة الجمعة كلها.
- لا يمكنك عمل خطط مسبقًا إلا قبلها بأسبوع واحد فقط.
ربما يعدك رئيسك أن تدوير الورديات سيوضع قبل 3 أسابيع مقدمًا على الأقل، ولكنه لا يفعل هذا أبدًا. وهو ما يعني أن كل حدث دُعيت إليه على فيس بوك يجب أن تجيب عليه بـ “ربُما”. وعادة ما يكون هذا هو الحال حتى اليوم السابق له تمامًا حينما تدرك أنهم عيروا ميعاد ورديتك وأنه لا يمكنك الذهاب. شكرًا لك أيها العمل بوردية.
- لا يفهم أصدقاءك أن تغيير الورديات ليس سهلا.
أنت تريد من شخص يحصل على أول يوم سبت أجازة له منذ شهر ليعمل ورديتي التي مُدتها 10 ساعات بدلاً مني؟ لا أعتقد هذا. أنت لا تفهم حقًا عمل الورديات. فقط الشخص القاسي جدا سيفعل هذا.
- يجب أن تتمنى تحدث معجزة لتتمكن من الحصول على أجازة في ليلة الكريسماس.
نحن جميعًا نعلم مدى انشغال فترة الكريسماس. ولكن رغم إغلاق معظم الشركات عملها في هذا الوقت من السنة، فلو كنت تعمل في وردية لن يمكنك الهرب منها. يعرف عمال الورديات أن حتى الكريسماس لا يوقفك عن العمل.
- نمط نومك متزامن مع الأشخاص على الجانب الآخر من الكوكب.
لقد نسيت كيف يبدو النوم مع بقية مواطني بلدك. لا شك أنك ستكون موجودة على الإنترنت بينما الأشخاص الوحيدين المستيقظين هم في الجانب الآخر من العالم.
- لم ترَ أصدقاءك منذ شهور.
إنهم يعملون حينما تكون نائم، وأنت تعمل بينما هم يخرجون ويستمتعون. إن جداولكم نادرًا ما تتزامن، ولكن حينما تفعل، يكون الأمر رائع !
- عادة ما تنسى أي أيام الأسبوع الآن.
حيث أن نمط نومك قد دُمر تمامًا، فأنت ا تعرف أبدًا أي يوم في الأسبوع هو هذا، حيث أنك عادة ما تبدأ العمل يوم الاثنين وتنتهي صباح الثلاثاء.
- تنزعج حينما يشتكي الناس من اضطرارهم للاستيقاظ قبل العاشرة صباحًا.
أنت غالبا ما تكون مستيقظ في الثالثة صباحًا لبدء ورديتك، بينما كل أصدقاءك يشتكون لأنهم يستيقظون في الثامنة والنصف صباحًا ! هذا مثير للسخرية فعلا.
- دائمًا ما تفوّت دعوات العشاء العائلية.
الجميع لديه عطلة نهاية أسبوع للاجتماع والالتقاء بالعائلة، ولكن أنت نادرًا ما تستطيع رؤيتهم. وحينما تفعل، عادة ما لا يمتلك أصغر أقاربك أي فكرة عن هويتك.
- ستضيع تمامًا دون موقع Netflix.
بهذه الطريقة يمكنك مشاهدة شيء آخر بخلاف البرامج العجيبة التي تُعرض في الثالثة صباحًا.
- تكره حينما يقول لك الزبائن “أتمنى لك يوم جيد”.
أليس من الواضح أنك تقضي يومك واقفًا وراء سجل؟ لا، حسنًا يا سيدي، أنا لن أقضي يوم جيد!
- لا تتناول الوجبات في أوقاتها الطبيعية أبدًا.
تناول العشاء في الثامنة مساءًا هو الأمر الطبيعي. وكذلك الإفطار في الرابعة صباحًا والغداء في التاسعة صباحًا. إن نظامك الغذائي لابد أنه فوضوي جدًا بسبب هذا.
- لديك انتفاخات ضخمة تحت عينيك.
سيظهر تأثير قلة النوم عليك بشكل ما، ويقرر أن يستقر تحت عينيك ليراه العالم كله.
- نادرًا ما ترى شريكك حينما يكون مستيقظ/ة.
لقد اعتدت على رؤيتهم نائمين في الفراش لدرجة أنه من الغريب أن تسمع صورتهم وتراهم نشطين. ولكن على الجانب المشرق، لا تفوتك الأحضان.
رد مع اقتباس