قد يكون الحد الفاصل ما بين النجاح والفشل في الرياضة هو اختيار الرياضة المناسبة لنوع جسمك، فغالبًا ما نجد عدائي المارثون الناجحين خفيفي الوزن، أما السباحين فعادةً ما يكونوا أكثر طولًا من غيرهم وبأقدام أكبر. ولكن التساؤل هل الرياضة التي تمارسها مناسبة لنوع جسمك؟ أم اختيارك لرياضة معينة قد ساهم في تطوير تشكيلك الجسماني؟
ولكن اختيار الرياضة المناسبة لنوع جسمك ليس كافي ليؤهلك للبطولات؛ حيث يجب أن تتوفر لديك المهارة ووجود الرعاية الصحية المناسبة وتكون في وضع نفسي مثالي لتتمكن من الفوز.
أهمية الأسلوب والتقنية
يقول “جوناثن روبينسون” عالم الرياضة التطبيقية بجامعة Bath sports أن 5-10% من قوة الدفع في السباحة تأتي من الأرجل، لذا فإن التقنية هي الأهم، مؤكدًا أن الرياضيين المحترفين الذين لا يملكون تقنيات مميزة يفشلون في الوصول للمنافسات الكبرى.
اختيار الرياضة المناسبة لنوع جسمك
أن تمتلك الجسم المناسب للرياضة التي تمارسها هو نقطة بداية مهمة، وهو ما أدركه معهد أسترالي للمواهب حين بدأ منذ سنوات للبحث بين طلبة المدارس عمن جسمه مناسب ليكون من الرياضيين المحترفين، وكانت “ميجان ستيل” والتي كان نوع جسمها مناسب لتمارس التجديف على الرغم من أنها لم تكن قامت بممارسة الرياضة قبلًا، وبعد التدريب تمكنت من الفوز بالميدالية الذهبية في مسابقات التجديف للنساء في الألعاب الأولمبية في أتلانتا عام 1996.
إذا فما هو نوع الرياضة المناسب لك؟
- إذا كان نوع جسمك على شكل كمثرى وممتلئ قليلًا في منطقة الذراعين والفخذين فيمكنك زيادة كتلتك العضلية بسهولة، لذا فالرياضات مثل رفع الأثقال والرياضات الشاملة مثل الرجبي قد تكون الأنسب لنوع جسمك.
- أما إذا كان نوع جسمك على شكل حرف V ويحتوي على أقل قدر من الدهون فستكون مُرشحًا لتكون من الرياضيين المحترفين؛ حيث أن هذه الأجسام تستجيب بشكل جيد لتدريبات القلب والمقاومة، بالإضافة لإمكانية فقد أو كسب الوزن بسهولة مما يتيح لهم التكييف مع احتياجات رياضات معينة.
- الأجسام نحيفة البنية هي الأقدر على خوض سباقات التحمل مثل الجري لمسافات طويلة أو ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو التنس.