لهُ غرّةٌ من تحتِ شعرٍ كأنهُ
تبلُّجُ صُبحٍ تحتَ جُنحِ مساءِ
- نصر الخبزارزي
لهُ غرّةٌ من تحتِ شعرٍ كأنهُ
تبلُّجُ صُبحٍ تحتَ جُنحِ مساءِ
- نصر الخبزارزي
نعم نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيَا ومفتوحًا..
نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبة وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله..
نكتب بكل بساطة لأننا لا نعرف كيف نكره الآخرين، ولربما لأننا لا نعرف أن نقول شيئًا آخر !
الأعرج "
الآن وقد خبر كلّ شيء ، يحتاج إلى إعادة إعمار روحه ممّا حلّ بها من خراب .حتّى الكلمات تتطلّب منه إعادة نظر : « الوطن »،« الشهيد» ،« القتيل »،« الضحيّة »«الجيش »،« الحقيقة »،« الإرهاب »،« الإسلام »،« الجهاد »،« الثورة »،«المؤامرة »،« الكفّار » : أتعبته اللغة . أثقلته . يريد هواءً نظيفًا لا لغة فيه . لا فصحى ولا فصاحة ولا مزايدات . كلمات عاديّة ، لا تنتهي بفتحةٍ أو ضمّةٍ أو كسرة.. بل بسكون . يريد الصمت .
" الأسود يليق بكِ "
كم أشتهي أن أكون معك لحظة الكتابة، أحضر لك شايًا،
وأضع أجمل موسيقى وأنسحب على أطراف أصابعي حين أراك غارقًا في نصِّك،
ثم تأتي منهكًا ومحملاً بالدهشة، تستلقي بقربي وتحكي لي عما تكتشفه ليس بعيدًا عن ذاكرتك وقلبك،
أستمع إليك بحب،
أمسِّد شعرك إلى أن تنام كطفل، وحين أستيقظ لا أجدك أمامي أرى النور مضاء،
فأعرف أنك عدت إلى هبلك من جديد وغرقت في الكتابة على الرغم من نصائحي لك بالراحة،
ابتسم من أعماقي: لا فائدة من نصحك، مهبول،
ومهبولة المرأة التي تربط مصيرها وحياتها بك مجنونة تلك التي تفكر بأنه بإمكانها أن تحبك للحظة،
ثم تمضي بحياتها !
الاعرج"
"جسمكِ مقامٌ عراقيٌ قديم
وقهوةٌ و هالْ ..
وأمطار لؤلؤٍ كريم !
وإنّه مِن سليمان ..
وإنه بسْم الله الرّحمن الرّحيم"
- نزار قباني.
أيها الحاضر تحملنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.
محمود درويش
أَمَرْتُ قلبي بالتريّث: كُنْ حياديّاً كأنَّكَ لَسْتَ مني. - محمود درويش
"من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ وأوتاره، فهو فاسدُ المزاج ليس له علاج"
- أبو حامد الغزالي -
هو فراغكَ أنت ما يرعبك في دويِّ الغياب، لا خلوّ المدى من الحاضرين !
انسي الحاج "
سُئل أمير المؤمنين الامام علي رضي الله عنه : هل هُناك شيء أعظم من الموت ؟؟؟ فقال : نعم ، فراق الأحبه أشدّ من الموت