كنا مساء اللهفة الأولى ، عاشقين في ضيافة المطر ، رتبت لهما المصادفة موعداً خارج المدن العربية للخوف . نسينا لليلة أن نكون على حذر ظنا منا أن باريس تمتهن حراسة العشاق . إن حباً عاش تحت رحمة القتلة ، لا بد أن يحتمي خلف أول متراس متاح للبهجة . أكنا إذن نتمرن رقصاً على منصة السعادة ، أثناء اعتقادنا أن الفرح فعل مقاومة ؟ أم أن بعض الحزن من لوازم العشاق ؟
"عابر سرير"