صوب الحدود مدى الازمان
..................
يامارس الردع ، مارس نصرك الآنا
وقل لفبراير ، أن العدى هانا
وعز شعب أبى الاذلال مندفعا
صوب الحدود لتأديب الذي خانا
إلى الشريط ليحمي كل مكتسب
من السيادة كم من خبثهم عانى
نحو المواقع يفري جلد من مكروا
وشكلوا الحلف إذ ظنوه قد لانا
بأبسط الادوات العسكرية فاق الطائرات ، تحدى من تعدانا
ولاعة وكراتين ، تجابه ما
صفوا من العاصفات الحد ، جيزانا
ولم يناموا بعيد الردع ، كيف وقد
دك الرجال حصونا ، لات أن حانا
عامان مرا وما مرت جرائمهم
والصمت يأكل أفواها وآذانا
عامان قيدت الإنسان ، بل قتلت
في كل شبر زرافات ووحدانا
عامان والأمم السكرى تلاعبنا
بولد شيخ ، بلا شيخ ، فما دانا
عشيق شيك وأحضان تراوده
سبحان من صعد المذياع سبحانا
عامان غيرت التاريخ ، فاكتتبت
أقلامنا ودمانا النصر قرآنا
عامان ياسيدي ، لم نكترث ، وعلى
مشارف الثالث الآتي ، ستلقانا
وما مللنا ولا كلت قوادمنا
ولا قوائمنا ، أو قلبنا رانا
لو دامت الحرب مد الدهر ماتعبت
نفوسنا ، إن عين الله ترعانا
مثلث الشر ، لف الحبل فوق يدي
طويته حلق باغي الشر إحسانا
مربع الدورة الأزنى تهددني
مخمس الأمم الفيتو كمولانا
مسدس النجمة المرسوم هيكلها
سما فلسطين ، إن نعصيك أقصانا
مسبع الدول الخلجان أصغر ما
وأعجز الدفع أو أوهى الورى شانا
مثمن الغرب في ألمانيا التفتت
لصنع رأي عليها العجز سحبانا
وعاشر العشر للعدوان داعمة
ونحن بالله وجهنا نوايانا
ونحن بالشعب وحدنا تحركنا
ولن نعود إلى العهد الذي كانا
........................
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
..........
محمد الوزير