السياحة في يلوا
يلوا هي إحدى المدن الصغيرة الواقعة في الجهة الشمالية الغربية لتركيا، تقع هذه المدينة على محاذاة شاطئ بحر مرمرة الشرقي، كما أنها العاصمة لمحافظة يلوا، ويقدر عدد سكان هذه المدينة بما يقارب 100 ألف نسمة، وقد تعرضت المدينة للاستيطان من قبل العديد من الحضارات أهمها الحثيون، والفريجيون، والرومان، والبيزنطيون، والعثمانيون.
تحتوي يلوا على العديد من عناصر الجذب السياحي الهامة مثل قصر أتاتورك الشهير، كما تتميز المدينة بالينابيع الحارة، والحدائق المشجرة الكبيرة والتي تعرف باسم "كاراكا"، أما فيما يخص المناخ في هذه المدينة فهو مناخ يتوسط ما بين المناخ الاستوائي والمناخ المتوسطي، أي أن هذه المدينة تعرف بصيفها الرطب والحار وشتائها شديد البرودة.
أهم المناطق السياحية في يلوا
التن أوفا: تقع هذه المنطقة على بعد سبعة وعشرين كيلومتراً من محافظة يالوفا، وتحتوي هذه المنطقة على العديد من الآثار التاريخية أهمها الحمامات، وقنوات المياه، وفيها قلعة تم بناؤها في أكثر من حقبة زمنية.
عرموطلو: هي عبارة عن بلدة ساحلية تقع على بعد 51 كيلومتراً من محافظة يالوفا، وتمتد هذه البلدة لحوالي 37 كيلومتراً، كما أن فيها العديد من المنتجعات السياحية.
جنارجك: هذه المنطقة توجد على بعد 17 كيلومتراً فقط من يالوفا، وقد عرفت هذه المدينة بمدينة الهواء النقي في عهد البيزنطيين، كما أنها من أهم المناطق السياحية كونها تضم العديد من الغابات، والشواطئ، والفنادق الراقية، ومراكز للإقامة، كما أن فيها بعض الآثار التاريخية التي تعود أصولها للدولة العثمانية والبيزنطية.
جيفتلي كوي: يعود تاريخ وعراقة هذه المنطقة للعصور القديمة، وتشتهر بشواطئها الجميلة، والأماكن المخصصة للتخييم، والعديد من البقايا التاريخية المتنوعة، وبعض الرسومات من العصور البيزنطية والهيلانيستيكية، كما أن بعض الرسوم فيها تعود للقرنين الأول والثاني، وكانت هذه المنطقة تعرف باسم بيلاري في القرن الرابع، وكانت لها أهمية خاصة في عصر الإمبراطور جوستيانيوس "البيزنطي".
تيرمال: من أهم المدن السياحية التي يقصدها الكثير من السياح من مختلف أنحاء العالم، حيث تحتوي على العديد من الآثار التاريخية والمرافق السياحية الهامة.
أهم الأماكن التاريخية والثقافية في يلوا
يعتبر متحف قصر كمال أتاتورك من أشهر الأماكن التاريخية في يلوا، فقد بني هذا القصر في العام 1929 ميلادي ليكون رمزاً هاماً وتاريخياً يوضح جمال العمارة في ذلك الوقت، ومن الأماكن التاريخية الهامة القصر المتحرك الذي يقع بداخل مزرعة ميللت الموجودة على حافة البحر، ويستخدم هذا القصر في الوقت الحالي كمعهد لتطوير النباتات الحلقية، وقد تم بناؤه في العام 1929 ميلادي، وصمم بشكل مربع ومكون من طابقين تم صنعهما باستخدام الألواح الخشبية.