- سبتمبر 05, 2012 01:04
أغرب 5 مراسم جنائزية في العالم
الطبيعي أن ندفن الموتى تحت الأرض، ولكن في أماكن أخرى هناك من يرى أن هذا عمل غير لائق، بل وربما يكون من الأشياء العجيبة التي يسمعونها، فهم يرون أن الأفضل تحويل الميتإلى إكسسوار، وربما التهامه، وأشياء أخرى غاية في الغرابة.
1أكل لحوم البشر
يعيش في أعماق أدغال الأمازون مجموعة من قبائل آكلي لحوم البشر، وفي ذلك المجتمع الغريب تختلف تماماً المراسم الجنائزية عن أي حضارة أخرى رأيتها أو قرأت عنها في حياتك، حيث لا يقومون بتكريم الموتى وإعدادهم للانتقال للحياة الأخرى كما هو المألوف، وإنما يقوم أفراد القبيلة بالتغذي علي جسد الميت والتهامه بالكامل، بل وتناول أحشائه الداخلية بإدعاء أن ذلك يخلصهم من الارتباط العاطفي والذكريات التي ربطتهم به طوال حياته، وهم يرون أن التهام لحمه أفضل بكثير من تركه ليتعفن أسفل سطح الأرض!
2السماء الدفن
يتم إجراء تلك المراسم الغريبة في أعضاء قبائل التيبيت، ويطلق عليها "قبر السماء" والتي يتم فيها ترك جثة المتوفى على سطح جبل أو مرتفع ما لتتغذى عليها الطيور الجارحة.
3تحويل الماس
وهي من المراسم الغريبة التي من الممكن أن تستفيد بها شركات الحلي، حيث يتم تعريض رماد الجسم بعد حرقة لحرارة عالية، فيتحول إلى أحجار لامعة كالألماس، يمكن استخدامها كحلي.
4شجرة الدفن
بعض السكان الأصليين في أستراليا تقوم بوضع جسد المتوفى داخل علبة ويعلقونها على الأشجار، وتترك هناك إلى أن تتحلل بالكامل، وبعد مرور شهور، بل وأعوام عديدة في كثير من الأحيان، يقوم أفراد الجماعة بجمع العظام المتبقية ويدهنونها بالأحمر ويضعونها للتزين في احتفال ضخم يتخلله الرقص، ويكون هذا هو الجزء الأخير والمتمم لمراسم الجنازة بعد وفاة الشخص.
5مساحة الدفن
هناك مراسم خاصة لأي شخص يرغب في أن يكون مصير جثته بعد موته الرحيل عن هذا الكوكب وتركه، حيث توضع في تابوت خاص ويتم إطلاقه في صاروخ إلى الفضاء الخارجي، ولكن هناك معضلة واحدة، أن أغلب من تم إجراء هذه التجربة عليهم، غالباً ما تعود بقايا أشلائهم مرة أخرى إلى كوكب الأرض!