لأنها "جميلة جداً"، أقدم أب على سكب مادة البنزين على ابنته وإضرم النار بها لتصاب الطفلة (التي تبلغ من العمر 3 سنوات)، بحروق شديدة وخطيرة في 13% من جسدها، إضافة إلى ندوب دائمة.
وبحسب تقارير التحقيقات فإنَّ "الوالد سكب أيضاً البنزين على شقيقتها الأكبر سناً، والتي تبلغ من العمر 7 سنوات، من دون إضرام النار بها"، وأن "ضابط شرطة يسكن في مكان مجاور من المنزل الذي وقعت فيه الحادثة، سمع صوت صراخ فركض للمساعدة وقام بتغطية الفتاة ببطانية بهدف إطفاء النيران".
وكانت المحكمة العليا في غرب استراليا قد استمعت إلى إفادة الوالد الذي قضى نهاره يوم الحادثة بتدخين الحشيش وشرب الكحول قبل وقوع الحادثة في منزل العائلة في بيرث- أستراليا، في آب 2015.
أما سيدة الحقوق أماندا فورستر والتي تعمل على هذه القضية، فقالت أن "هربرت طارد زوجته بالسكين وهدد بتفجير المنزل قبل ان يضرم النار بابنته".
وكان الوالد قد سكب البنزين على الفتاة الصغيرة أمام زوجته من ثم أشعل النار بها قبل أن يسكب البنزين على ابنته الأكبر سناً والتي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعاني من التوحد.