تقول إحدى جاراتها: "كانت صدمة لنا؛ سمعنا عند مطلع الصباح نبأ مقتلها، لقد ماتت مخنوقة، لقد قتلت ومات الجنين الذي كان في بطنها".
قصة مرعبة وبلا تفاصيل دقيقة، تلك التي وقعت في قضاء الأعظمية بوسط العاصمة العراقية، بحسب ما رواه جيران الصحفية والناشطة المدنية ريهام العابد، إذ فوجئوا بوفاتها في "ظروف غامضة"، بحسب وصفهم.
يشار إلى أن حادث وفاة الصحفية ريهام العابد وقعت يوم الأربعاء 15 مارس/آذار الحالي، بعد حصول حريق في شقتها الواقعة بحي شعبي وسط بغداد.
وعُرفت ريهام العابد بجرأتها في طرح المواضيع للرأي العام؛ فهي تتخذ الدفاع عن وطنها وشعبها بالكلمة سلاحاً لمواجهة كل من تراه يسيء لهما، وعرفت بدفاعها المستميت عن النساء وحقوقهن.
الجهات الأمنية بررت ما وقع لـ"العابد" بالحادث العرضي، الناتج عن سوء استخدام الكهرباء، وهو ما ذكره أحد مسؤولي الأمن في حي الأعظمية، يدعى الملازم أيمن، مضيفاً أن الصحفية العابد تسكن "منطقة شعبية، وحوادث التماس الكهربائي تقع بشكل يومي تقريباً".