المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا
هذا الموضوع اسأل الكثير من الحبر و ملا العديد من البرامج التلفزيونية و تناوله الكتاب و الممثلين بمختلف الطرائق، مسرح، سينما، مسلسلات... إلخ
قبل فترة و مع الصحوة الإسلامية ربما التي رافق بعض التشدد في الحكم على الناس بالظاهر، كانت المرأة هي الملامة.. ولو إن عدنا قليلا لوجدنا أن الفتيات في تلك المرحلة أكثر احتشاما، فجميع يذكر أن امهاتنا كن يخرجن بميني جيب( الفساتين القصيرة جدا) ولا أحد يضايقهن، لأن الشباب كان مشغول الفكر بالفكر، ويحب أن يظهر بالشكل اللائق هذا على المستوى العام وهناك دوما استثناءات
لكن اليوم، عاد الإعلام و المجتمع الثقافي لتبرئة المرأة تحت مسميات عدة، الحرية في رأسها..
لكن بالنسبة لي اعتبر أن الموضوع لا يتعدى الفراغ
كما نقول فارغ الشغل هو الذي يتحرش، فلو كان باله مشغول بأي شكل بهدف معين يصحو و ينام عليه، لا يمكنه أن يجد الوقت ليخسر ماء وجهه بعمل مشين و يتعلل بأن البنت هي السبب...
لقد كان لمن له ماء وجه يستحي عليه، مثال في يوسف عليه السلام فقد غلقت الأبواب، فهل هناك أكثر من هكذا حصار، 'انت بنت تمشي بحالها تجي انت تتحرش بيها ثم تقول انها هي السبب
لعمري هذه قمة السفاهة و السخافة و الانحطاط الفكري و الأخلاقي و النفسي..
هذا جواب لمن لا يقدر نفسه ولا يحترمها
فهي ملكت خيار أن تتعرى، فلا لا تكون حرا و تمتلك خيار أن تغض بصرك..
هي إن كانت قوية في الباطل فلا تكن حقيرا في الباطل
كن قويا في الصواب و الا فالصمت
اقول للبنات... من حق أن تلبسين ما شات مادام اختيارك، ارتكبت الأخطاء التي سوف تندمين عليها، تحملي ذنب الشباب الذي ينظر إليك محروما من العمل و الحلم بمستقبل أفضل يبنيها بنفسه..
افعلي مادام ضميرك ميتا.. لست هنا لاعضك، فأنت تعلمين حقا حجم خطئك
لكن لا تسمحي للتحرش أن يستشري
لا تضيع نفسك محل الضحية و المذنب..
امنعي التحرش بنفسك ولا تنتظري رجلا يدافع عنك ابدا انزعي هذا من راسك...
كما كنت سبب وجود الرجال، كوني سبب ادبهم
كم من الأعداء كسبت؟!