شنّ عدد من أنصار الأهلي المصري، الأربعاء، هجوماً عنيفاً على مبنى اتحاد الكرة المحلي، وألقى المعتدون كميات هائلة من الشماريخ على المقر، كما أشعلوا النار في بعض أجزاء من الطابق الأرضي، حسبما أوردته وسائل الإعلام المصري.
وتأتي هذه الأحداث على خلفية إعلان إتحاد الكرة المصري عن ضبط الأحد المقبل موعدا لإجراء مباراة "السوبر"، وتاريخ الـ 17 من سبتمبر الجاري كمحطة لإنطلاق مشوار البطولة، وهو ما حرّض أنصار الأهلي الذين طالبوا بتجميد النشاطات الكروية والإقتصاص - حسبهم - من منفذي "مجزرة" ملعب بورسعيد، فضلا عن دعوتهم لرفض ترشح الإطارين هاني أبو ريدة وأحمد شوبير لرئاسة اتحاد الكرة.
ولم يتمكن أفراد الأمن من صد الهجوم، فيما استطاع المعتدون (ملثمون) من سرقة عدد من الكؤوس والتذكارات التاريخية الموجودة في مبنى الإتحاد بعد تكسير الواجهات الزجاجية.
وكان الأنصار الحانقون قد هاجموا مقر نادي الأهلي الثلاثاء، وحاولوا الإعتداء على اللاعبين والإداريين وشتمهم، وهو ما أرغم المدرب حسام البدري على إلغاء التدريبات.
من جهته، أكد العامري فاروق وزير الرياضة المصري على تثبيت تاريخي مباراة "السوبر" وانطلاق البطولة وعدم الرضوخ للتهديدات، كما أمر بفتح تحقيق ضد المشاغبين وصانعي العنف.