النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

شهيد المحراب الهدية الثمينة بلاثمن

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 290 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    ابو جعفر الحسيني
    تاريخ التسجيل: December-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 93 المواضيع: 83
    التقييم: 121
    مزاجي: جيد
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Iphone6
    آخر نشاط: 29/July/2020
    مقالات المدونة: 7

    شهيد المحراب الهدية الثمينة بلاثمن

    شهيد المحراب الهدية الثمينة بلاثمن...
    رحمن الفياض..
    لم يكن يوم ما, بخيلا اوصادا بوجهه اوعلمه عن مريديه ومحبيه, بل كان طبعه وطبيعة, تلك الأبتسامة العلوية, والبشاشة المحمدية التي أكتسبها من بيت تربى فيه على الحب والتقوى, الا وهوبيت المرجعية.
    كريم سخي, معطاء بلاحدود محب للخير لجميع العراقيين دون التميز بالعرق اوالطائفة اوالقومية, مضحيا بنفسه قبل الأخرين لم يشح بعلمه او بجاه الذي ورثه من تلك السلالة الكبيرة ال الحكيم بيت المرجعية المعطاء.
    شهيد الحراب, هدية السماء الينا, أسرة الحكيم من العوائل العلوية العربية العراقية المعروفة, برز منها كثيرا من العلماء والأدباء والمفكريين, الهدية الثمينة بلاثمن محمد باقر الحكيم, لم يكن يعتقد أن في يوم ما أن الكنوز والأحجار الكريمة بلاثمن,لكن الذي حصل أن المولى أهدى الى العراقيين كنز بلاثمن لايقدر بسعر اويقيم بمال عالم جليل اديب كبير مجاهد فارس قائد وراث لايميل عن الحق اويجامل على حساب دماء العراقيين اوحقوقهم ,أنه حكيم زمانه وقائد بدرها في الوغى شهيد الحراب محمد باقر الحكيم.
    الحكيم أراد بناء دولة العدل والتمهيد لدولة الالهي المنشودة, اراد بناء العقل والفكر قبل بناء الجدران, رسالة لاحياة مع وجود الظالمين ولابناء بوجود المستبدين, سعى بكل جهد وقوة الى غربلة العقول في بلاد المهجر حتى يضمن بناء قاعدة تتولى زمام الأمور عند عودتها وقد رجح ميزان لبها.
    لم يكن في يوم من الايام محب لنفسه بقدر حب الخير لغيره من المجاهدين والعراقيين الذين تقطعت بهم السبل, عاش وهو يحمل على ظهره هموم بلد جريح ممزق بين الحروب والجهل المركب, الذي فرض عليهم بفعل فاعل, غسل للعقول وتدليس للمأثور من تراثنا الأسلامي المشهور كانت هذه سياسة أعدائه وخصومه الذين قاتلهم باليد والكلمة في جميع أصقاع العالم لينقل مظلومية شعب يرزخ تحت سياط حاكم مأجور.
    كنز ثمين هدية السماء الينا, لكن لم نوفق للأستفادة من فيض علومه وتوجيهاتة,عاد وهو كعادته في التعلق بأستار الكعبة طلبا للشهادة, تعلق بشباك جده أمير المؤمنين يرشد وينصح ويضع اللبنة الأولى لبناء وطن ممزق وعقل مشتت, اراد لملمت تلك الأوصال وبنائها وفق نظرية عدل علي وكرم الحسن وبطولة الحسين, وزهد السجاد وعلم الباقرالا أن يد الغدر طالته وهو في حضن جده الأمير لنفقد تلك الهدية التي قدمت الينا بلاثمن.

  2. #2
    من اهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: basra
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,092 المواضيع: 5,619
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 7897
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: موظف
    موبايلي: Not 9 / J7 prime
    آخر نشاط: منذ 15 ساعات
    شكرا رحمن

  3. #3
    سفير النوايا الحسنة
    ❤️ 57049 ❤️
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,688 المواضيع: 42
    التقييم: 27720
    مزاجي: بلون ضحكتها
    المهنة: تائب
    بصراحة الشعب العراقي لم يطلب من احد ليدافع عنه حتى يكون لهم كهدية من السماء ، محمد باقر الحكيم عاش معززاً مكرماً في ايران بينما كان العراقيون يذوقون الويلات تحت حكم الطاغية ولهيب الحصار الحارق ، نحن لم نجربة ولم نجرب حكمه ولانزاتهه لأنه قتل بعد أيام قليلة عندما قامت الولايات المتحدة بتحرير العراق وتسليمه الى عصابات ومافيات النهب والسرقة الذين يحكمون البلد اليوم .
    اعتقد ياصديقي العزيز إن كل الأحزاب والتيارات الحاكمة تتحمل مسؤولية الخراب والدمار الذي تعرض له العراق ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نستثني أحد حتى المجلس الأعلى الإسلامي الذي أسسه محمد باقر الحكيم ،فهو يتحمل مسؤولية كبيرة في الخراب والدمار ، لأنه شريك مهم وفاعل وله دور كبير في العملية السياسية وله نواب في البرلمان ووزراء في الحكومة .
    أنا برأي كل هؤلاء القادة والسياسيين ورجال الدين يتحملون ذنب ماجرى وماحصل لنا ، ويتحملون مسؤولية دماء أبنائنا الذين ضحوا بأرواحهم بسبب سياساتهم الفاشلة، وستبقى دين في اعناقهم ليوم الدين ، وكل قطرة دم سالت وسقطت من شهدائنا الأبرار في ساحات القتال انقى واطهر وأزكى بألف مرة من تلك الدماء العفنة للمتسلطين وعشاق السلطة والكراسي من الذين قتلوا وحولهم آلاف الحراس والحمايات بسبب صراعهم على السلطة .
    اعتقد ياصديقي إن الشعب العراقي أكبر من أن يتفضل عليه أحد أو يمن عليه ، ومن يريد أن يخدم الناس والشعب من باب التصدي للمسؤولية عليه أن لا ينتظر الجزاء والشكر لأنه بنهاية المطاف موظف حكومي ويتقاضى أجراً مقابل هذه الخدمة . واعتقد إن الأوان قد آن لنغير افكارنا ومعتقداتنا البالية ونتحرر قليلاً من هالة التقديس للأشخاص والمسؤولين ورجال الدين ، ونستبدلها بنظرة موضوعية براغماتية تعتمد العمل والعطاء كمعيار وليس اللقب والعشيرة والعائلة التي ينتمي إليها هذا المسؤول وذاك العالم ، وأن نكون أكثر حضارية وتطور في طرح تلك الأفكار وتداولها .
    عذراً للإطالة صديقي العزيز ، وشكراً على طرح الموضوع .

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال