مرات الواحد لسان روحه يفقد حاسته وما يكدر يحس الاشياء اللي تحيط بيه
بعضًا منك | إيميلي باستن
"أريد أن أحتفظ بالأجزاء التي
أحبها منك
مثل وردة
بين أوراق كتابي المفضل
لأتأكد أنها لن تذبل أبدًا.
أريد أن آخذ تلك
التي تكرهها
وأضعها في ثلاجتي
لأريك أنني لازلت فخورة بك
وبالشخص
الذي أصبحته.
والأهم من ذلك كله
أريد أن أديرك مثل كرة أرضية
ممررة إصبعي عليها
حتى تتوقف
فأستكشف مناطق لم تكشفها
لأحد من قبل.
أريد أن ألفها كلها بالكتان
ثم أضعها في صندوق سيجار قديم
وأدسها آمنة في زاوية
الدرج العلوي للطاولة بجواري
لتعرف أنني لن أتخلى
عنها مطلقًا.
فأنت حين تشارك ما خفي منك
مع شخص آخر
فهذا يعني أنك تأتمنه
على ما في قلبك من أسرار
وواثق من أنه سيحب فيك
ما اعتقدت طويلًا
أنه لا يستحق الحب".
عقرب الساعة الجدارية في غرفتها يسأل شعرها.. كيف أصبح شعرة في ذلك الرأس؟.. الساعة تسأل الكحل.. كم عمرك منذ اول مرة اسقطت قتيل؟.. الملائكة تسأل الساعة.. في اي ساعة تنام حتى تبدأ مناوبة الحراسة.. الساعة ترد.. لا اجيد العد.. لا شيء امامها يجيد نفسه بالمرة
كم استمتعت وانا اتجول بين تلك الحكم الجميلة
وبين سحر حروفكِ التي ليس لها مثيل
وامسك قلمي واكتب لك
انت مبدع..وروح جبرة
والعصفور الي ع الشباك بيصرخ على شعرة.. اديشك محزوز
عم تمروء على خدها وتاخد حبة.. يا لطيف يا لطيف اديشو حلو وجا
زيتو الرحباني