أكتبُ شِعرا كي تفرحي ، ذلك مما يعوّضني عن المرارة ، عن ضياعي في خنادق الحروب ، وعن تمزقي كشرارة ، في جميع الحرائق :
لا أعرفكِ لشدة ما أعرفكِ ، ذلك مما يخصّب مخيلتي ، وهو مما يجعلني أبتكر تقاسيم وجهكِ من ابتسامات أصدقائي .
الضوء في نهاية النفق .. انه يد الله
***
عدتُ إلى مدرستي الابتدائية ، في المنام : سرقتُ طبشورا ورسمتُكِ ، ثم دخل عصفور ، فهبطتِ من السبورة : مشيتِ في الصف ، مزقتِ الكراريس ، قلبتِ المقاعد ، وخرجتِ مع العصفور من النافذة ..
تمسك بالوحيد الذي يحبك وأنت سيء في أصعب أوقاتك، لأن البقية يحبونك فقط وأنت سعيد .
الحامد