نذراً مؤجلاً .. نعلقُ في ذمة ذاكرة جائرة
نذراً مؤجلاً .. نعلقُ في ذمة ذاكرة جائرة
كم من النجمات ستولد في عينيك الليلة ؟
كخطة غير متوقعة
يخمد النار بالنار
متابعه
عالم من التين مرت من هنا
مارس حقك الطبيعي في الانهيار، أحيانًا الصمود هزيمة .
لا خيلُ لا ليلُ لا بيداء تعرفني
لا سيفُ لا رمحُ لا قرطاسُ لا قلمُ
كيف أقنعهم ان النجوم ليست سوى جمهور قادم لسماع صوت الهواء.. الهواء الذي ارغمه حسنك على ان يتحول لمايسترو.. محولاً المايسترو المغلوب على امره.. ذلك الرأس الشهي لقيثارة.
كيف اقنعهم ان ذلك الشيب في رأسي ليس راية استسلام وان رأسي تحول لرقع شطرنج .. بسبب كحل جلالتها.
كيف اقنع رئيس بلادنا ان فمك محمية طبيعية تطير منه حمامات السلام واني لست اكثر من غصن زيتون على جنح ذلك الحمام.
وفي وجهها قاتلٌ إذا ما رأني هجم
ومن يواجهه لا سيف يَرفعُ ولا علم
فشيعوني اذا حل أجلِ
فأن الشقي لا بالرماح يقاتل ولكن بالقبل
"مذكرة القاء قبض بحق قاتل شهي في جمجتها"
***