ترفرف الشجرة بأغصانها بشدة
كما لو أنها تودّ أن تقول للعصافير عليها :
أنا يا صغاري من طول الوقوف .. تعبت .
الحامد
ترفرف الشجرة بأغصانها بشدة
كما لو أنها تودّ أن تقول للعصافير عليها :
أنا يا صغاري من طول الوقوف .. تعبت .
الحامد
رائع هذا الكوخ الانيق بما يحمله
من معاني ذاتيه وكلمات وسطور راقيه
لصاحب هذا الكوخ الجميل
متابعه لك بصمت ..
.ومن اشد المستمتعين برقى قلمك وروعته ....تقييمي
ما أعرف أذا تحب الموسيقى الكلاسيكية
بس أسمع هاي
بوساتي
في غيابك من سيرتبّ لي وجهي؟
من سيقشر عنه ما ألصقته المذيعة من مدن محروقةوجثث أطفال في آخر نشرة؟
من سيقنع ذقني أنه تجاوز عمره الافتراضي ولابد أن يغادر؟
فمي الذي استنفذ مخزونه من الابتسامات من سيحشوه؟
أذني شماعة هزائمي من سيعلق عليه أقمصة التفاؤل؟
في غيابك من سيقول لي رتب وجهك
محمد عبدالله
خزّة في القلب | لي باي
"بالقرب من النافذة، تجلس زوجة المحارب.
مثقلة القلب، تطرز وردة بيضاء
على وسادة من الحرير.
تخز الإبرة إصبعها!
يسيل الدم على الوردة البيضاء
التي تتلون بالأحمر.
تسمع وقع سنابك حصان يجمح...
تُرى! أهو حبيبها الذي يعود أخيرًا؟
لكنها ليست سوى دقات قلبها الذي يخفق
بعنف في صدرها...
تحني رأسها على الوسادة
وحول الوردة الحمراء،
تطرز دموعًا من فضة".