أشد من الماء حزنا
وأوضح من شمس تموز. لكنٌ نضج السنابل
يختار ميعاده بعد عقم الفصول.
أشد من الماء حزنا
وأوضح من شمس تموز. لكنٌ نضج السنابل
يختار ميعاده بعد عقم الفصول.
مَنْ هؤلاء؟
انتزعوا الألوانَ مِن ثمارِ حَقلهِ..
وجَرَّحوا الألحانَ... في ليالي الحانْ
نَهبوا ما أبدَعَ الزمانُ.. من كُنوزْ
ضعّو امتعتكمٌ و اوجاعكّم ،السفينة ستّبِحٌر...
- إنسى حزناً مضّى بالأمَس
- وعشش' يوماً ججٌمِيلاً
افتتاح موفق
كلَّ عام، في مخزن الشّتاء، الطّبيعة تجرّد موجوداتها لاستقبال الرّبيع، وتنسى شجرة الحزن اليابسة أمام نافذتي!
"عدنان الصائغ"
حجيك مطر صيف
مابلل اليمشون..
ردتك تمر ضيف
وتسكت اليحجون..
هرمت، فردّي نجوم الطفولة
حتى أشارك
صغار العصافير
درب الرجوع..
محمود درويش
لقد كانت تكفيني لحظة صغيرة من التفكير بأصدقائي لكي اتذكر السرية والفوج ذاتهما، كانوا يجيئون دون أدنى جهد مني.. يصطفون حسب التأثير والعظمة والاستمرارية والقرب والثقل والكثافة وغير ذلك.
وعندما يأخذون اماكنهم كان يبدو و كأنني انا نفسي كنت اتحرك عبر الاثير باتزان وبايقاع ملاك شارد الذهن ملتقيا بهم حيث كل واحد منهم في دورته في النقطة الفلكية المضبوطة، بالضبط في الوقت الذي حدده القدر، السيئ او الحسن.. وكنت انسجم واياهم، اي خليط من الرؤى كانوا يظهرون لي!
كان البعض منهم مغلفين بالضباب، بعضهم حادين مثل حراس.. بعضهم صلبين مثل اشباح جبل جليدي.. بعضهم ذاوين مثل زهور خريفية.. او راكضين نحو الموت، بعضهم يقودون مركبات بعجلات من المطاط.. بعضهم يترنحون بصعوبة في المتاهة دون قرار، اخرون يتزلجون على رؤوس زملائهم، اخرون كانوا يتجولون بشكل خفي باقين دوماً على مقربة لسماع الاصوات..