تعالي نلعب الغميضة أنت تختبئين .. وأنا أبحث في قلبي ...
تعالي نلعب الغميضة أنت تختبئين .. وأنا أبحث في قلبي ...
الى الأن ما يزال يحاول النهوض من أخر سقوط له .. سقوط خلق له تهتلف على الارض
أقــولْ :
الشمسُ لا تـزولْ
بلْ تنحَـني
لِمحْـوِ ليلٍ آخَـرٍ
.. في سـاعةِ الأُُفـولْ !
**
أقــولْ :
يُبالِـغُ القَيْـظُ بِنفـخِ نـارِهِ
وَتصطَلـي الميـاهُ في أُوارِهِ
لكنّهـا تكشِفُ للسّماءِ عَـنْ همومِها
وتكشفُ الهمـومُ عن غيومِها
وتبـدأُ الأمطـارُ بالهُطـولْ
.. فتولـدُ الحقـولْ !
**
أقــولْ :
تُعلِـنُ عن فَراغِهـا
دَمـدَمـةُ الطّبـولْ .
والصّمـتُ إذْ يطـولْ
يُنذِرُ بالعواصِفِ الهوجاءِ
والمُحــولْ : رسـولْ
يحمِـلُ وعـدَاً صـادِقاً
بثـورةِ ا لسّيو لْ !
أقـولْ :
كَـمْ أحـرَقَ المَغـولْ
مِـنْ كُتُـبٍ
كم سحَقَـتْ سنابِكُ الخُيـولْ
مِـنْ قائـلٍ !
كَـم طَفِقَـتْ تبحـثُ عـنْ عقولِهـا العُقـولْ
في غَمْـرةِ الذُّهـولْ !
لكنّما ..
ها أنت ذا تقـولْ .
هاهـوَ ذا يقـولْ .
وها أنا أقـولْ .
مَـنْ يمنـعُ القـولَ مِـنَ الوصـولْ ؟
مـنْ يمنعُ الوصـولَ للوصـولْ ؟
مَـنْ يمنـعُ الوصـولْ ؟!
أقـولْ :
عـوّدَنا الدّهـرُ علـى
تعاقُـبِ الفصـولْ .
ينطَلِقُ الرَبيـعُ في ربيعِـهِ
.. فيبلغُ الذُّبـولْ !
وَيهجُـمُ الصّيفُ بجيشِ نـارِهِ
.. فَيسحـبُ الذُّيولْ !
ويعتلـي الخريفُ مَـدَّ طَيشِـهِ
.. فَيُـدرِكُ القُفـولْ !
ويصعَـدُ الشّتاءُ مجنـوناً إلى ذُرْوَتِـهِ
.. ليبـدأَ النّزولْ !
أقـولْ :
لِكُلِّ فَصْـلٍ دولـةٌ
.. لكنّهـا تَـدولْ !
تبتسمي يعني
أن تنبتَ لي أجنحة من فرح أُحلق بها الى السماء الثامنة ..
متابعه .....
شمسُ النهارِ بحسنِ وجهكَ تقسمُ
إنّ الملاحة َ من جمالكَ تقسمُ
جمعتْ لبهجتكَ المحاسنُ كلُّها
والحسنُ في كلّ الأنامِ مقسمُ
يا من حكتْ عيناهُ سيفَ سميهِ
هلاّ اقتديتَ بعدله إذ يحكمُ
أنتَ المُرادُ، وسَيفُ لحظِكَ قاتلي
لكن فَمي عن شرحِ حالي مُلجَمُ
تشكوا تفرقنا، وأنتَ جنيتهُ
ومن العَجائِبِ ظالِمٌ يَتَظَلَّمُ
وتقولُ أنتَ بعذرِ بعدي عالمٌ
واللَّهُ يَعلَمُ أنّني لا أعلَمُ
فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي
لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ
إن كنتَ ما تدري، فتلكَ مصيبة ٌ
أو كنتَ تَدري، فالمصيبَة ُ أعظَمُ
فَطُوفانُ نوحٍ عندَ نَوحي كَأَدمُعي
وَإيقادُ نِيرانِ الخَليلِ كلَوعَتي
وَلَولا زَفيري أَغرَقَتنيَ أَدمُعي
وَلَولا دُموعي أَحرَقَتنيَ زَفرَتي
وَحُزني ما يَعقوبُ بَثَّ أقلَّهُ
وكُلُّ بِلى أيُّوبَ بعضُ بلِيَّتي