حذر الخبراء من أن مدينة البندقية الإيطالية المعروفة باسم "المدينة العائمة" قد تغرق في أقل من 100 عام بسبب تغير المناخ.
ويقول الخبراء أن البندقية والكثير من المدن الإيطالية المتواجدة على ساحل البحر الأدرياتيكي عرضة لخطر الزوال معا في حال استمرت مستويات البحر في الارتفاع.
ووفقا للباحثين من إيطاليا وفرنسا، فإن البحر المتوسط سيرتفع بنسبة تصل إلى 5 أقدام ما يعادل 140 سنتيمترا قبل عام 2100.
وفي المقابل، ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار قدم واحد (30 سنتيمترا)في السنوات الـ1000 الماضية.
وقال الباحثون من المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلوم البراكين في إيطاليا، إن ظاهرة الاحتباس الحراري تفسر تسارع ارتفاع مستوى سطح البحر.
ودرس العلماء "محاجر حجر الرحى" الدائرية على طول ساحل البحر المتوسط خلال الألف عام الماضية، لفهم كيفية تغير مستويات سطح البحر، وبعد ذلك استخدموا نماذج للتنبؤ بكيفية ارتفاع مستويات البحر بسرعة في المستقبل.
والجدير بالذكر أن "محاجر حجر الرحى" هي الأحجار الدائرية التي تم استخراجها لطحن الحبوب في العصر الحجري بين 4000 و2500 قبل الميلاد.
ووجد الباحثون أن 33 منطقة في إيطاليا عرضة لخطر الاندثار تحت سطح البحر خلال الـ100 عام المقبل.
وتشمل المناطق المعرضة للخطر كلا من فيوميتشينو في لاتسيو، وفيرسيليا في توسكانا، والأراضي حول بو، وفوندي وسيلي وأنهار فولتورنو، والمناطق الساحلية القريبة من كاتانيا وكالياري وأوريستانو.