هنا

[Samer]

أتصور إن احد الاخطاء الفظيعة التي وقع فيها (المسلمون) هو إنهم ظنوا إن المسلم هو فقط من يؤمن بنبوة النبي محمد عليه وعلى اله الصلاة.

رغم التأكيد في كثير من ايات القرآن على إن جميع الانبياء السابقين ومتبعيهم هم (مسلمون)

(ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون) العنكبوت 46

هذه الاية صريحة للغاية، وتعني إن اهل الكتاب مسلمين ايضا .. و هذه:
(ووصى بها ابراهيم بنيه ويعقوب يا بني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون) البقرة 132

لذلك سيكون عندنا معنين لكلمة (مسلم) .. المعنى الحقيقي، هو الذي يقصده القرآن، والمعنى المجاز هو الذي شاع بين البشر بخصوصية الاسلام فقط للمؤمنين بالنبي محمد

للتأكد .. ابحث في القرآن عن كلمة مسلم ومشتقاتها، وستصل للحقيقة (التي قد تكون مرة للمتعصبين)


فما هو الاسلام؟

(ان الدين عند الله الاسلام ... الاية) آل عمران - 19

وهذا يعني إن الاسلام هو (دين)، ولكن الدين هو الاسلام، فعندما يذكر الله سبحانه وتعالى الدين في القرآن فهو يقصد الاسلام (الذي ليس بالضرورة ان يتضمن الايمان بالنبي محمد، كما تم ايضاحه) .. ولكن ماذا يتضمن:

المشترك بين دعوات الانبياء للناس امرين:

1. الايمان بالله
2. العمل الصالح

لاحظ الاية: (والذين امنوا وعملوا الصالحات وامنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم واصلح بالهم) محمد 2

التفريق بين (الايمان والعمل الصالح) و بين (الايمان بما نزل على محمد)، اما هذه الاية:

(فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته ذلك هو الفوز المبين) الجاثية 30

فتتكلم فقط عن (الايمان والعمل الصالح) وقد وعد الله من يتصف بهذين الشرطين بـ (الفوز المبين)

بينما قال (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين)

هل الصورة صارت واضحة ؟ ما يسمى بـ (اللادينين) الذين لا يؤمنون بنبوة الانبياء، والمسيح واليهود، واتباع النبي محمد ايضا، الذين يؤمنون بوجود الخالق، ويعملون الخير في الدنيا هم كلهم مسلمون، وهم يستحقون (الفوز) في الآخرة، ولكن الخسارة في الاخرة ستكون من نصيب (من لا يؤمن بالله) او (لا يفعل العمل الصالح)

وماذا عن (الملحد) الذي لا يؤمن بوجود الله اصلا؟

الملحد الحقيقي هو (باحث عن الحقيقة) وهو ربما سيصل إليها ولو بعد حين، الله سبحانه وتعالى يعطيه الفرصة ليؤمن، مثلما يعطي الفرصة للمسيء ان يتوب، لذلك كل ما عليك هو ان (تنصحه) إن طلب النصيحة

اما ما نراه من معارك بين من يدعون أنهم (مسلمين) و (ملحدين) .. فهذه كلها تفاهات والطرفين فيها لا يريدون الحقيقة او الهداية، بقدر ما يريدون من خلالها الغلبة والاحساس بنشوة النصر.

ارائكم مرحب بيها

[مؤرفين 'ۦ ']

انتقاء رائع.. متابع

[آدم..]

اخي سامر ممكن تفسير لهذه الايه التي يخاطب بها الله اهل الكتاب..؟

((ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين))
ثم هذه الايه الكريمه ..

((يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))


{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)
ماهو معنى الهدى هنا..؟

اما بخصوص اللادينيين هداهم الله ..ومسألة فوزهم المبين ان استمروا على لا دينيتهم الى الممات اعتقد هاي الايه تناقض ماذكرت..((﴿ إِِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ﴾ ورد الايمان بالله مقروناً بالايمان بالرسول..!
فكيف ينال الفوز المبين وهو لا يؤمن بالرسول..؟

واما بخصوص الملحدين هداهم الله فأعتقد ومن وجهة نظري المتواضعه ان مجرد الظن ان الله موجود فهو قمة الغباء فكيف بالذي يتفي وجوده او يشك في ذلك ..! والله تعالى يقين بل هو حق اليقين وهو الحقيقه بحد ذاتها..
فعن اي حقيقة يبحثون..؟
اخيراً
انا كأنسان اولاً وكمسلم ثانيا لا يمكن بأي شكل من الاشكال ان احكم على شخص انه في جهنم او انه خسر الدنيا والاخره فهذه من الامور التي لايمكن التكهن بها ابدا خاصتاً ونحن لا نعلم بعاقبة الامور في ظل وجود الرحمه والحكمه الالهيه التي لا حدود لها..

[عصام الرجاء]

سؤال يطرح نفسه .. و بألحاح .. و منذ زمن .. لماذا لا نتجرأ على أن نبدي رأيا في أي مشكلة طبية أو ميكانيكية .. ونوكل الأمر لأصحاب الأختصاص .. ونسلم لما يقولون تسليما ...؟ !! بينما الدين .. مسرحا لكل من قرأ كتابين أو أكثر .. ليفسر !! و يدلي برأيه !! و يناقش !! وكأنه شريك لرسل الله والعياذ بالله في النبوة !!! .. ومن هنا صارت الفرقة في الدين .. ( و كل حزب بما لديهم فرحون ) .. وسلام الله على سيد الأوصياء وباب علم سيد الأنبياء و الرسل حينما قال .. ( لو سكت الجاهل .. لزال الأختلاف ) ....
مع ودي و تقديري .

[specialtoma]

الايمان بكافة الانبياء ضرورة لو نريد نسهلها بالـ اية كريمة تنص على عل شي ان الذين امنو و الذين هادو و النصارى و الصابئين من آمن بالله واليوم الآخر و عمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنوون يعني رب العالمين ما اقتصر على من آمن بنبي بمحمد صلى الله عليه وسلم و اذا ننريد نصير منطقين اكثر ا نبيبنا محمد ما هو الا رسول قد خلت من قبله الرسل و الغرض من وجوده و وجود غيره من الرسل هداية الناس و اخبارهم بوجود رب العالمين ومدام الشخص يآمن برب العالمين و يعمل العمل الصالح فرحمة رب العالمين اكييييد حتشمله بس جيب هالشي للناس ياللي كل احد منهم مقتنع تمام الاقتناع انو الجنه اله و لاقاربة و الباقي في النار تعصب غبي فرق العالم بس لو شغلوا عقلهم شوي جان حلو كلش قصص و خلافات و بالمناسبة حبيت
كولش كلام راقي و منطقي ، شكرا سامر.

[zeto]

هما المسلمين اول شي خل يعرفون الانبياء الباقين غير المرسلين بالكتب .. وبعد شغلة الملحدين والمسلمين ما يعرفون رب العالمين غير بس من تصير مشكلة عدهم


موضوع حلو

[NAZ‌]

السلام عليكم
قد سبقت الأدلة على كفر من لم يؤمن بمحمد صلى الله عليه
فإن صدق الدين الإسلامي، وكونه من عند الله تعالى أرسل به نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم خاتماً به الرسالات السماوية حقيقة لا تقبل التشكيك، ولا ينكرها بل لا يرتاب فيها ولا يشك من له أدنى ذوق سليم وفكر خال من التعصب غير مغطى بحجب العناد والجحود، فالعاقل المفكر ذو البصيرة لا يحتاج في ذلك إلى دليل. (متى احتاج النهار إلى دليل)؟.

ومن أبى من أعداء الإسلام من نصارى ويهود إلا الاستكبار وكتمان الحقائق، والتغطية عليها جريا على عادتهم، وتمشياً مع طبائعهم الملتوية، فليرجع إلى "الكتاب المقدس" كتابه الذي يثق فيه، ويزعم سلامته من التغيير والتبديل وليبحث فيه فسيجد البشارات المتكررة بمحمد صلى الله عليه وسلم
جاء ذلك في سفر التثنية وورد في سفر التكوين، وهذه البشارات يجيء بعضها مشيراً إلى النبي =ص = وبعضها مشيراً إلى الكتاب الذي أنزل إليه، وبعضها إلى الجهاد، وبعضها يشير إلى مكة المكرمة، وبعض هذه البشارات أورده المسيح عليه السلام بأمثال مضروبة كما نقلتها الأناجيل.
فإن لم يقتنع هذا الخصم المعاند بما في الكتاب المقدس، فليرجع إلى القرآن العظيم
وليتأمل فيما انطوى عليه من الإخبار عن الحوادث الآتية في المستقبل، ثم وجدت في الأيام اللاحقة كما أخبر،
كقوله تعالى: (لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين) [الفتح: 27].
وقوله: (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً) [النور: 55].
وقوله تعالى: (الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين) [الروم:1-4].ه وسلم سواء كان من أهل الكتاب أو من غيرهم

ثم إننا نحن المسلمين لو لم يكن عندنا من البراهين والأدلة على صدق ديننا، وبطلان ما خالفه، إلا اعتراف الخصم وإقراره ضمنا بصدقنا وكذبه هو، وانحرافه لكفانا ذلك.


شكرا جزيلا لك

[غسان العراقي]

هل الصورة صارت واضحة ؟ ما يسمى بـ (اللادينين) الذين لا يؤمنون بنبوة الانبياء، والمسيح واليهود، واتباع النبي محمد ايضا، الذين يؤمنون بوجود الخالق، ويعملون الخير في الدنيا هم كلهم مسلمون، وهم يستحقون (الفوز) في الآخرة، ولكن الخسارة في الاخرة ستكون من نصيب (من لا يؤمن بالله) او (لا يفعل العمل الصالح)

وماذا عن (الملحد) الذي لا يؤمن بوجود الله اصلا؟

الملحد الحقيقي هو (باحث عن الحقيقة) وهو ربما سيصل إليها ولو بعد حين، الله سبحانه وتعالى يعطيه الفرصة ليؤمن، مثلما يعطي الفرصة للمسيء ان يتوب، لذلك كل ما عليك هو ان (تنصحه) إن طلب النصيحة

اما ما نراه من معارك بين من يدعون أنهم (مسلمين) و (ملحدين) .. فهذه كلها تفاهات والطرفين فيها لا يريدون الحقيقة او الهداية، بقدر ما يريدون من خلالها الغلبة والاحساس بنشوة النصر.

ارائكم مرحب بيها

إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) الفتح

وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (13) الفتح

لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (17)
الفتح

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآَزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29) الفتح

بما ان شاهدك هو القرآن في موضوعك فهذه ايات من القرآن الكريم تؤكد نبوة النبي محمد صل الله عليه واله وتؤكد ايضا ان لا اسلام ولا ايمان بدونه صلوات ربي عليه وعلى اله الاطهار
النبوة ضرورة من ضروريات الايمان والاسلام انكارها او الاستغناء عنها والاكتفاء بها لفترة نزول الوحي فقط غير صائب وذالك ان الله سبحانه ارسل النبي بثلاث شاهد ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) البقرة )
ومبشر (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُواْ الْأَلْبَابِ (18) الزمر )

ونذيرا (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ ۚ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18) غافر )

من الايات اعلاه نفهم انه صلوات ربي عليه وعلى اله شاهد على المؤمنين والشاهد لابد ان يشاهد الفعل حتى تكون شهادته عين اليقين وهنا تبرز معضلة تحتاج الى تفسير وشرح وهي
كيف يكون شاهد والنبي صلوات الله عليه وعلى اله ميت
والثانية حتى لو افترضنا وجوده بيننا كيف سيشاهد جميع المؤمنين والمسلمين المنتشرين في بقاع الارض
الموضوع يحتاج الى هدوء واطمأنان والابتعاد عن التشنجات اذا اردنا فعلا الوصل للحقيقة
لو لاحظنا ان القران في بدايته يبدا بالاشارة الى كتاب يقول سبحانه وتعالى
(الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)البقرة )
هذه الاية من سورة البقرة هي التي يبدأ بها القران وهي تعتبر ك المقدمة التي تبين معنى الايمان وتبين مضمون الرسالة المحمدية فهي تشير الى ذالك الكتاب وليس هذا الذي بين ايدينا والا لقال هذا الكتاب والكتاب كلمة مجازية تدل على جامع العلم ممكن ان يكون شخص هو الكتاب عندما يكون جامع للعلم يقول سبحانه وتعالى ذالك الكتاب هدى للمتقين من المتقين يخبرنا سبحانه وتعالى الذين يؤمنون بالغيب ما هو الغيب سيدي العزيز انا الان بالنسبة اليك وانت بالنسبة الي غيب لا اعلم اين مكانك وكيف تجلس وماذا تعمل لاكن من حولك يعلمون ذالك وانت ايضا لاتعلم عني ومن حولي يعلمون بحالي هذا غيب غير متناهي يعلمه البعض ويغيب عن البعض الغيب المتناهي الذي لايعلم احد عنه الا اذا اراد الله اظهاره ك قصة العبد الصالح المذكورة في القران الكريم مع نبي الله موسى عليه السلام
( فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) الكهف )
العبد الصالح من الغيب الذي لانعلم نحن اليوم بوجوده او عدم وجوده اين هو وكيف يعيش وان كان موجود ماهو واجبه ليس لانا الانكار لوجوده لان القرآن اخبرنا بوجوده ولم يخبرنا بموته
والقرآن يخبرنا ان الارض يرثها عباده الصالحون
(وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) الانبياء )
اذا هناك عباد صالحون لانعرف عنهم شيء موجودون على هذه الارض مكلفين بواجبات سيظهرهم الله سبحانه وقت يشاء
وهذا يبين لنا ان للنبي خلفاء هم نفس النبي صل الله عليه واله


(فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ال عمران الاية ٦١
اذا الامام المهدي الذي اخبر عنه الرسول صل الله عليه واله هو نسل الائمة الاطهار الذين هم نفس النبي وهم كانوا الشهود على العباد بعد النبي والامام المهدي عليه السلام هو الشاهد الموجود اليوم على عباد الله
هذا هو الغيب الذي اشار الله اليه في بداية سورة البقرة وهو ذالك الكتاب الذي لاريب فيه ونكار وجود النبي وهو الاصل انكار للغيب الذي هو الفرع وهو الامام المهدي عليه السلام
تحياتي

[Ćat]

سؤال يطرح نفسه .. و بألحاح .. و منذ زمن .. لماذا لا نتجرأ على أن نبدي رأيا في أي مشكلة طبية أو ميكانيكية .. ونوكل الأمر لأصحاب الأختصاص .. ونسلم لما يقولون تسليما ...؟ !! بينما الدين .. مسرحا لكل من قرأ كتابين أو أكثر .. ليفسر !! و يدلي برأيه !! و يناقش !! وكأنه شريك لرسل الله والعياذ بالله في النبوة !!! .. ومن هنا صارت الفرقة في الدين .. ( و كل حزب بما لديهم فرحون ) .. وسلام الله على سيد الأوصياء وباب علم سيد الأنبياء و الرسل حينما قال .. ( لو سكت الجاهل .. لزال الأختلاف ) ....
مع ودي و تقديري .

مرحباً ..إلي دتحچي عنها هي علوم تطبيقيه ١٠٠٪ متقبل النقاش، ٢+٢=٤
بينما الدين مجموعة معتقدات أغلب إدلتها تعتمد على احداث قبل١٤٠٠سنة مثل إنسان يركب حصان م اعرف شنو ويصعد للسماء وهكذا.. ومُعجزات م الها اي وجود بالوقت الحاضر ، وإذا أكو معجزات ف هي طبيه بحته ماكو تدخل ألهي بيها ورح يشرح لك شلون وليش بالتفصيل دون كلمة أعجاز
..
الدين أفكار والأفكار ليس لها حقوق ، للبشر حقوق للافكار لا .. من يجي وينقد فد إيدلوجيا فهذا شي بنّاء وإيجابي .. وطريق للتخلص من بعض الخرافات مثل يا شريفة المنتشرة حالياً بكثرة..

طبعاً تعليقك لفت إنتباهي وعُذراً للمداخله
وشُكراً لصاحب الموضوع، لي عوده

[نصرت القيصر]

الايمان بنبوة محمد ضروريه لان من الغير ممكن أن تامن بما يد محمد دون أن تامن به شخصيه
الاذان رسمي
اشهد ان محمد رسول الله