صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 12 34 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 32
الموضوع:

هل الايمان بالنبي محمد (ص) ضرورة لتكون مسلما؟ - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 28 المشاهدات : 2164 الردود: 31
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,513 المواضيع: 102
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18988
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    ضرورية نعم، ولكن هل من يؤمن بالله ويعمل الصالحات دون ان يؤمن بالنبي هو ليس بمسلم ؟
    هنا النقطة
    ****
    اسمح لي أخي الفاضل أن اترك القران الكريم يجيبك عن تساؤلك
    الذي لا يؤمن بمحمد رسولا فهو كافر قال الله تعالى :" ومَن لم يؤمِن بالله ورسولِه فإنّا اعتَدنا للكافِرين سعيرًا"

  2. #22
    من أهل الدار
    الموسوية
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,608 المواضيع: 38
    التقييم: 8563
    مزاجي: ♡يحمد الله تعالئ♡
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: الدولمة البغدادية
    موبايلي: لا يوجد...
    آخر نشاط: 29/May/2024
    مقالات المدونة: 1
    (( وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي )) .
    ومن الإيمان به اعتقاد أنه واسطةٌ بين الله وبين خلقه في إبلاغ دينه وبيان شرعه ، وليس واسطةً في العبادة وجلب المنافع ودفع المضار ؛ فإنه ليس شيءٌ من ذلك إلا لله تبارك وتعالى .
    ومن الإيمان به اعتقاد عموم رسالته وأنه رسولٌ للعالمين كما قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا
    المسلم من سلم المؤمن من لسانه ويده
    انما هنالك معاني كثيرة ومتداولة
    ف گثير ماوصي به الرسول صلى)ع المسالمة ليس فقط اني مسلم اتبع ملة ال محمد عليهم السلام ولا اقوم بما يامرون عنه وبما ينهون هذا ليس من صفات التي تتسم بروح الاسلم
    وبني الاسلم ع عدة امور اهمهااا الصدق في القول واتباع سنت نبيك واهل بيتك فهم سادات الله في الارض
    وان كنت قد طبقت هذا كوله فيجب علية الانصاف بكول شي

    مودتي

  3. #23
    المدير الفني للموقع
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد &
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,392 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 71 سوالف عراقية: 328
    التقييم: 9783
    مزاجي: روبوت
    المهنة: <dev></dev>
    أكلتي المفضلة: مربى وخبز &
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Samer
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الوطن مشاهدة المشاركة
    بما انك استشهدت بالاية الكريمة في موضوعك وجعلتها الحد الفاصل للاثبات فلا تعليق لدينا سوى المتابعة بعد ما علق به الاخ غسان العراقي لاكون من المتابعين ..اما اذا كانت موضوعه مبنية على الاجتهادمنذ 1400 ولا يمكن فيها الاثبات كما لفت انتباهي في احد التعليقات فاعتقد الموضوع غير مثمر ولا يتحقق فيه الاقناع فلايمان بالكتب السماويه من شروط الايمان وكلن يفسر بما يراه كتابه لاننا بصراحه الاغلبية منا نتخوف اذا قلبنا كتب غيرنا هذا ان كنا نحفظ او نطلع على كتابنا… .متابع
    السلام عليكم .. غايتي هو ادفع الناس للتفكير والتأمل، .. القرآن انزل للناس وليس فقط لرجال الدين، لازم كل حرف بالقرآن بل كل اية ناخذها بعين الاعتبار، باستخدام نظارة التفكر، وليس نظارة القناعات المسبقة. اهلا بيك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the investigator مشاهدة المشاركة
    مرحباً موضوع متشعّب لكن بالنسبة للمسلم المقصود يجب أن يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وآله فهذا من أصول الدين المتفق عليه عند المذاهب كلها، أما قضية تخصيص الإيمان بالرسول الأكرم محمد ص فهي تنبع من كون الإسلام آخر دين ويسود على ما قبله من الأديان وينبغي اتّباعه، نعم اليهود والنصارى كانو مسلمين أيام أنبياءهم لكنهم الآن بعد أن تخصص المعنى لمصطلح الإسلام لم يعودو كذلك بمعنى مَن لا يؤمن بنبوة محمد ص ليس مسلماً (مع احترامنا لعقيدته ودينه) ، أما مَن يتحدث عن كون الدين ليس علم فيجب أن لا يتصف بضيق التفكير فاليوم العلوم وفق التصنيف العالمي تنقسم الى شطرين الأول يسمى علوم طبيعية أو تطبيقية هذه تثبت بالحقائق المادية كالطب والهندسة ، والثاني علوم مجردة كالعلوم الإنسانية (قانون .. سياسة) وعلوم اللغات والآداب وعلوم الفلسفة كالمنطق وعلم الكلام ، العلم بمعناه الواسع ما يمكن استنتاج قواعده بطرق منطقية أو تجريبية بغض النظر عن كونها طرق مادية ملموسة أم فكرية مدركة تحياتي.

    يعني انته تكول، انه اليهود والنصارى وغيرهم كانوا مسلمين (قبل) ظهور النبي ، اما بعد الظهور فهم غير مسلمين نقطة جديرة بالاهتمام .. بس هذه الاية :

    (قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم) الحجرات - 14

    تفسر بصورة واضحة للغاية، انه الاعراب مسلمين رغم عدم (دخول الايمان إلى قلوبهم) .. والايمان هنان المقصود اكيد الايمان بنبوة النبي وإلا اذا كانوا غير مؤمنين بالله لصار لكلمة (الاسلام) معنى آخر. .. وطبعا نلاحظ إنه الاعراب المخاطبين هنا همة اللي كانوا موجودين (بعد) نبوة النبي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    الشهادتين مفتاح دخول الجنة ولا تكفي النية فقط بل لابد من نطقهما وهذا شرط قبولهما
    وقد اقترنت الشهادتين معا في أكثر من موضع في القرأن الكريم
    و من يقر بوحدانية الله ولا يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر بالله لأن الله تعالى يقول : ( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ )
    و من أنكر رسالة النبي فقد كذب الله عز وجل وهذا كفر وضلال نسأل الله السلامة
    حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته عظيم جدا وقد افلح من أقام حق النبي صلى الله عليه وسلم
    و خاب وخسر من أبى و تكبر وعصى قال تعالى :
    ( فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )
    شاهدي ردي السابق ...

    اما انه دخول الجنة مرتبط بنطق الشهادتين فهذا ما بيه دليل اتصور، لان رحمة الله وسعت كل شيء، وقد تشمل حتى الكفار

    أما من (انكر) فهو يختلف عمن (تكبر وعصى) .. الانكار اذا كان عن قناعة في قلب الانسان فهو يختلف عن الانكار (رغم المعرفة)

    فانا ارى لون (اسود) فيقول لي احدهم هذا ابيض، .. فانكر عليه قوله، لاني معتقد يقينا إن ما اراه اسود

    اما اذا شاهدت انه بالفعل ابيض، ومع ذلك انكرت، فعندها اكون قد (كذبت) .. فالامر مرتبط بما يؤمن به الانسان في داخل قلبه، واتصور ان الحساب يكون على اساسه.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا~ مشاهدة المشاركة
    ضرورية نعم، ولكن هل من يؤمن بالله ويعمل الصالحات دون ان يؤمن بالنبي هو ليس بمسلم ؟
    هنا النقطة
    ****
    اسمح لي أخي الفاضل أن اترك القران الكريم يجيبك عن تساؤلك
    الذي لا يؤمن بمحمد رسولا فهو كافر قال الله تعالى :" ومَن لم يؤمِن بالله ورسولِه فإنّا اعتَدنا للكافِرين سعيرًا"
    انا لا اظن إن الفكرة من هذه الاية هو وجوب النار لكل من لا يؤمن بالله ورسوله، اولا إذا اخذنا السياق بعين الاعتبار، فتكون الاية قد نزلت في (المنافقين من الاعراب) .. اما اذا اخذناها بدون سياق، فتعني إن النار (معدة) لمن (لا يؤمن بالله) و (لا يؤمن بالرسول) .. يعني تحقق هذين الشرطين ضروري لكي تكون النار حاضرة ومعدة للانسان. هذا من جهة

    من جهة اخرى .. الله لم يقل (من لم يؤمن بالله ورسوله فإنا اعتدنا لهم سعيرا) بل ذكر فقط الكافرين منهم .. وهنا يجب ان نبحث في معنى كلمة (الكافر) فهل هي تعني ما يتصوره معظمنا من (إن الكافر هو غير المسلم) ام شيء آخر ..لاحظي هذه الاية:

    (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) البقرة - 89

    هنا تم ربط كلمة (الكفر) مع (المعرفة والتصديق) .. يعني إن الكفر قد يكون من بعد (ان يقتنع الانسان بصحة الكتاب) ثم يكفر .. لاحظي مثالي حول الابيض والاسود اعلاه.

    هذه مجرد ارائي الذاتية، .. وليست بالضرورة ان تكون الحقيقة المطلقة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولائية موسوية مشاهدة المشاركة
    (( وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي )) .
    ومن الإيمان به اعتقاد أنه واسطةٌ بين الله وبين خلقه في إبلاغ دينه وبيان شرعه ، وليس واسطةً في العبادة وجلب المنافع ودفع المضار ؛ فإنه ليس شيءٌ من ذلك إلا لله تبارك وتعالى .
    ومن الإيمان به اعتقاد عموم رسالته وأنه رسولٌ للعالمين كما قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا
    المسلم من سلم المؤمن من لسانه ويده
    انما هنالك معاني كثيرة ومتداولة
    ف گثير ماوصي به الرسول صلى)ع المسالمة ليس فقط اني مسلم اتبع ملة ال محمد عليهم السلام ولا اقوم بما يامرون عنه وبما ينهون هذا ليس من صفات التي تتسم بروح الاسلم
    وبني الاسلم ع عدة امور اهمهااا الصدق في القول واتباع سنت نبيك واهل بيتك فهم سادات الله في الارض
    وان كنت قد طبقت هذا كوله فيجب علية الانصاف بكول شي

    مودتي
    السلام عليكم .

    شكرا لك على الايضاح . ليس بالتحديد في صلب الموضوع، ولكن اذا أمنا ان الحديث (المسلم من سلم المؤمن او سلم الناس من لسانه ويده) . فهذا يعني إن هنالك من المؤمنين بنبوة النبي، ولكن لا يعدون مسلمين، بسبب قيامهم بايذاء غيرهم ، .. و بالتالي ينتفي شرط (العمل الصالح) ليكون الانسان مسلما .. فيكون الحديث هذا مناسبا لطرحي اعلاه. ..

    ولكن ان نربط الاسلام باتباع سنة النبي، او اتباع اهل البيت أو غيره .. فلا اجد دليلا على ذلك .. نعم .. قد يدخل كل ذلك ضمن (الهداية) وليس (الاسلام) .. لان الاسلام دين البشرية منذ الازل، حتى قبل ظهور النبي وسنته، واهل البيت عليهم السلام.

    تحياتي

  4. #24
    من أهل الدار
    الموسوية
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم .. غايتي هو ادفع الناس للتفكير والتأمل، .. القرآن انزل للناس وليس فقط لرجال الدين، لازم كل حرف بالقرآن بل كل اية ناخذها بعين الاعتبار، باستخدام نظارة التفكر، وليس نظارة القناعات المسبقة. اهلا بيك




    يعني انته تكول، انه اليهود والنصارى وغيرهم كانوا مسلمين (قبل) ظهور النبي ، اما بعد الظهور فهم غير مسلمين نقطة جديرة بالاهتمام .. بس هذه الاية :

    (قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وان تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من اعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم) الحجرات - 14

    تفسر بصورة واضحة للغاية، انه الاعراب مسلمين رغم عدم (دخول الايمان إلى قلوبهم) .. والايمان هنان المقصود اكيد الايمان بنبوة النبي وإلا اذا كانوا غير مؤمنين بالله لصار لكلمة (الاسلام) معنى آخر. .. وطبعا نلاحظ إنه الاعراب المخاطبين هنا همة اللي كانوا موجودين (بعد) نبوة النبي



    شاهدي ردي السابق ...

    اما انه دخول الجنة مرتبط بنطق الشهادتين فهذا ما بيه دليل اتصور، لان رحمة الله وسعت كل شيء، وقد تشمل حتى الكفار

    أما من (انكر) فهو يختلف عمن (تكبر وعصى) .. الانكار اذا كان عن قناعة في قلب الانسان فهو يختلف عن الانكار (رغم المعرفة)

    فانا ارى لون (اسود) فيقول لي احدهم هذا ابيض، .. فانكر عليه قوله، لاني معتقد يقينا إن ما اراه اسود

    اما اذا شاهدت انه بالفعل ابيض، ومع ذلك انكرت، فعندها اكون قد (كذبت) .. فالامر مرتبط بما يؤمن به الانسان في داخل قلبه، واتصور ان الحساب يكون على اساسه.



    انا لا اظن إن الفكرة من هذه الاية هو وجوب النار لكل من لا يؤمن بالله ورسوله، اولا إذا اخذنا السياق بعين الاعتبار، فتكون الاية قد نزلت في (المنافقين من الاعراب) .. اما اذا اخذناها بدون سياق، فتعني إن النار (معدة) لمن (لا يؤمن بالله) و (لا يؤمن بالرسول) .. يعني تحقق هذين الشرطين ضروري لكي تكون النار حاضرة ومعدة للانسان. هذا من جهة

    من جهة اخرى .. الله لم يقل (من لم يؤمن بالله ورسوله فإنا اعتدنا لهم سعيرا) بل ذكر فقط الكافرين منهم .. وهنا يجب ان نبحث في معنى كلمة (الكافر) فهل هي تعني ما يتصوره معظمنا من (إن الكافر هو غير المسلم) ام شيء آخر ..لاحظي هذه الاية:

    (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) البقرة - 89

    هنا تم ربط كلمة (الكفر) مع (المعرفة والتصديق) .. يعني إن الكفر قد يكون من بعد (ان يقتنع الانسان بصحة الكتاب) ثم يكفر .. لاحظي مثالي حول الابيض والاسود اعلاه.

    هذه مجرد ارائي الذاتية، .. وليست بالضرورة ان تكون الحقيقة المطلقة



    السلام عليكم .

    شكرا لك على الايضاح . ليس بالتحديد في صلب الموضوع، ولكن اذا أمنا ان الحديث (المسلم من سلم المؤمن او سلم الناس من لسانه ويده) . فهذا يعني إن هنالك من المؤمنين بنبوة النبي، ولكن لا يعدون مؤمنين، بسبب قيامهم بايذاء غيرهم ، .. و بالتالي ينتفي شرط (العمل الصالح) ليكون الانسان مسلما .. فيكون الحديث هذا مناسبا لطرحي اعلاه. ..

    ولكن ان نربط الاسلام باتباع سنة النبي، او اتباع اهل البيت أو غيره .. فلا اجد دليلا على ذلك .. نعم .. قد يدخل كل ذلك ضمن (الهداية) وليس (الاسلام) .. لان الاسلام دين البشرية منذ الازل، حتى قبل ظهور النبي وسنته، واهل البيت عليهم السلام.

    تحياتي
    وعليگم السلام
    صح كلامك استاذ
    هنالك بعض من البشر او نقول الاغلبيه ليسوا مسلمين بس يتحلون بالنبوة فهي هذا لاتاتي عن طريق لمسالمة في لدين اي اتباع ملة النبي الاكرم عليه السلام
    ف هنالك بعض من البشر يحرمون انفسهم بما تريده كي يتوصلوا لهذا المرحلة
    حيث يقومون باعمال كثيرة يعجز عنها الانسان المسلم لماذا؟؟
    لانه لم يكن يتبع محاربة النفس عكس الانسان لمخالفتها عما تحب

    الف شكر

  5. #25
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    امور كثيرة وردت في ردك بحيث إنها تبتعد عن النقطة الرئيسية: من يسمى بـ (مسلم)

    في هذا الموضوع لا ننكر شيئا من الامور الضرورية.. فقط نريد التوضيح بخصوص معنى كلمة مسلم، هل تشمل فقط متبعي النبي محمد، ام تشمل فئة اكبر من ذلك بكثير

    يقول محمد شحرور، هنالك نوعين من الايمان، الايمان بالله واليوم الآخر (ويرافقه العمل الصالح) ، .. و هنالك الايمان بالنبي وربما عموم الشرائع السماوية .. فالاول سوف يسمى (بمسلم) وهو الدين، دين البشرية منذ الخليقة، والثاني الذي وصف باكثر من اية بـ (الهدى) ، لان الثاني يحتاج إلى هداية وتعليم من الله سبحانه وتعالى، بينما الاسلام يكاد يكون مسألة فطرية

    طبعا لم اناقش كل ما رد في ردك، لكي لا اتشعب في الموضوع .. تحياتي

    قبل ان ندخل في الموضوع يجب ان نفهم الفرق بين الدين والشريعة
    فالدين هو العقيدة التي يؤمن بها المتبع للدين ايمان مطلق ك الاصول
    اما الشريعة فهي الاحكام والقوانين التي شرعها الله سبحانه لتنظيم حياة الناس وليتعبدوا بها
    من هذا نفهم قوله عز وجل في سورة ال عمران الاية ١٩ (
    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) اي ان العقيدة التي عند الله سبحانه وتعالى وهي التي يقبلها هي الاسلام اما اختلافهم هو انهم قد بشروا من قبل ابيائهم انه سيأتي رسول من بعدهم وهو خاتم الرسل واهل الكتاب اختلفوا هل هو احمد نفسه الذي موصوف بكتبهم ام لا ليس هو طبعا هم اسيقنوا بالدليل على انه النبي الموعود لاكنهم بغوا وكفروا فكذبوه صل الله عليه واله وسلم
    وعلى هذا الاساس نفهم ايضا ان ماجاء به الانبياء والمرسلين غير النبي محمد هي شرائع يتعبد بها الناس لتنظم حياتهم لاكن العقيدة التي هي الدين نعم هي نفسها التي اتى بها نبينا الاكرم دين الاسلام فجميع الانبياء والمرسلين وان اختلفت الشرائع التي نزلت عليهم لاكن الدين واحد هو دين الاسلام قال تعالى على لسان ابراهيم ويعقوب
    ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِىَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ البقرة ١٣
    نعم جميع الشرائع هي لدين واحد اسمه الاسلام والذي لايقبل الله غيره واعتقد هنا حصل التحريف الذي يقال عن اهل الكتاب انهم حرفوا كتبهم فهم ان حرفوا حرفوا العقيدة واوجدوا عقيدة جديدة دين جديد وهذا الذي لايقبله الله وهذا معنى ان الله لايقبل غير الاسلام دينا
    اذا من امن بموسى عليه السلام في زمنه هو مسلم يتعبد بشريعة موسى ومن كان مؤمن ايام عيسى عليه السلام هو مسلم يتعبد بشريعة عيسى ومن امن بمحمد صل الله عليه واله هو مسلم يتعبد بشريعة محمد

    تحياتي


  6. #26
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    رواية عن الامام الصادق عليه السلام يشر بها الفرق بين الاسلام والايمان تنفع الموضوع
    قال: الإسلام: شهادة أن لا إله إلاّ الله، والتصديق برسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، به حقنت الدماء، وعليه جرت المناكح والمواريث،
    والإيمان: الهدى وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام، وما ظهر من العمل به، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة، إنّ الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر والإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن، وإن اجتمعا في القول والصفة

  7. #27
    المدير الفني للموقع
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان العراقي مشاهدة المشاركة
    قبل ان ندخل في الموضوع يجب ان نفهم الفرق بين الدين والشريعة
    فالدين هو العقيدة التي يؤمن بها المتبع للدين ايمان مطلق ك الاصول
    اما الشريعة فهي الاحكام والقوانين التي شرعها الله سبحانه لتنظيم حياة الناس وليتعبدوا بها
    من هذا نفهم قوله عز وجل في سورة ال عمران الاية ١٩ (
    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) اي ان العقيدة التي عند الله سبحانه وتعالى وهي التي يقبلها هي الاسلام اما اختلافهم هو انهم قد بشروا من قبل ابيائهم انه سيأتي رسول من بعدهم وهو خاتم الرسل واهل الكتاب اختلفوا هل هو احمد نفسه الذي موصوف بكتبهم ام لا ليس هو طبعا هم اسيقنوا بالدليل على انه النبي الموعود لاكنهم بغوا وكفروا فكذبوه صل الله عليه واله وسلم
    وعلى هذا الاساس نفهم ايضا ان ماجاء به الانبياء والمرسلين غير النبي محمد هي شرائع يتعبد بها الناس لتنظم حياتهم لاكن العقيدة التي هي الدين نعم هي نفسها التي اتى بها نبينا الاكرم دين الاسلام فجميع الانبياء والمرسلين وان اختلفت الشرائع التي نزلت عليهم لاكن الدين واحد هو دين الاسلام قال تعالى على لسان ابراهيم ويعقوب
    ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِىَّ إِنَّ اللهَ اصْطَفَى لَكُمْ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ البقرة ١٣
    نعم جميع الشرائع هي لدين واحد اسمه الاسلام والذي لايقبل الله غيره واعتقد هنا حصل التحريف الذي يقال عن اهل الكتاب انهم حرفوا كتبهم فهم ان حرفوا حرفوا العقيدة واوجدوا عقيدة جديدة دين جديد وهذا الذي لايقبله الله وهذا معنى ان الله لايقبل غير الاسلام دينا
    اذا من امن بموسى عليه السلام في زمنه هو مسلم يتعبد بشريعة موسى ومن كان مؤمن ايام عيسى عليه السلام هو مسلم يتعبد بشريعة عيسى ومن امن بمحمد صل الله عليه واله هو مسلم يتعبد بشريعة محمد

    تحياتي

    احسنت .. اتفقنا هنا اذن .. وفهمنا عدم اختصاص كلمة (المسلم) للمؤمن بشريعة النبي، تحياتي لك


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غسان العراقي مشاهدة المشاركة
    رواية عن الامام الصادق عليه السلام يشر بها الفرق بين الاسلام والايمان تنفع الموضوع
    قال: الإسلام: شهادة أن لا إله إلاّ الله، والتصديق برسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، به حقنت الدماء، وعليه جرت المناكح والمواريث،
    والإيمان: الهدى وما يثبت في القلوب من صفة الإسلام، وما ظهر من العمل به، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة، إنّ الإيمان يشارك الإسلام في الظاهر والإسلام لا يشارك الإيمان في الباطن، وإن اجتمعا في القول والصفة
    في هذه الرواية .. نلاحظ ان الاسلام يشترط التصديق بنبوة النبي، ، وهذا بالتأكيد لا يتفق مع ما ارمي اليه في موضوعي.، اقرأ ردي بخصوص الاية التي ذكر فيها الاعراب

  8. #28
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة

    شاهدي ردي السابق ...

    اما انه دخول الجنة مرتبط بنطق الشهادتين فهذا ما بيه دليل اتصور، لان رحمة الله وسعت كل شيء، وقد تشمل حتى الكفار

    أما من (انكر) فهو يختلف عمن (تكبر وعصى) .. الانكار اذا كان عن قناعة في قلب الانسان فهو يختلف عن الانكار (رغم المعرفة)

    فانا ارى لون (اسود) فيقول لي احدهم هذا ابيض، .. فانكر عليه قوله، لاني معتقد يقينا إن ما اراه اسود

    اما اذا شاهدت انه بالفعل ابيض، ومع ذلك انكرت، فعندها اكون قد (كذبت) .. فالامر مرتبط بما يؤمن به الانسان في داخل قلبه، واتصور ان الحساب يكون على اساسه.



    انا لا اظن إن الفكرة من هذه الاية هو وجوب النار لكل من لا يؤمن بالله ورسوله، اولا إذا اخذنا السياق بعين الاعتبار، فتكون الاية قد نزلت في (المنافقين من الاعراب) .. اما اذا اخذناها بدون سياق، فتعني إن النار (معدة) لمن (لا يؤمن بالله) و (لا يؤمن بالرسول) .. يعني تحقق هذين الشرطين ضروري لكي تكون النار حاضرة ومعدة للانسان. هذا من جهة

    من جهة اخرى .. الله لم يقل (من لم يؤمن بالله ورسوله فإنا اعتدنا لهم سعيرا) بل ذكر فقط الكافرين منهم .. وهنا يجب ان نبحث في معنى كلمة (الكافر) فهل هي تعني ما يتصوره معظمنا من (إن الكافر هو غير المسلم) ام شيء آخر ..لاحظي هذه الاية:

    (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين) البقرة - 89

    هنا تم ربط كلمة (الكفر) مع (المعرفة والتصديق) .. يعني إن الكفر قد يكون من بعد (ان يقتنع الانسان بصحة الكتاب) ثم يكفر .. لاحظي مثالي حول الابيض والاسود اعلاه.

    هذه مجرد ارائي الذاتية، .. وليست بالضرورة ان تكون الحقيقة المطلقة.

    تحياتي
    هذا تفسيرك استاذي لكن القرآن الكريم الذي نزل بلسان عربي مبين واضح ولا يحتاج لهذا الالتفاف وسوق المعاني يمينا وشمالا
    قال تعالى ( ومن لم يؤمِن بالله ورسولِه فإنّا اعتَدنا للكافِرين سعيرًا"
    الاعجمي الذي لا يعرف كثيرا في اللغة العربية يفهم معناها ويفهم منها التوعد بجهنم وسعيرها لمن لا يؤمن بالله ورسوله
    ** وخذ الاية الثاني الدالة على أن الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم سبب في دخول الجنة
    قال تعالى : (( قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ))
    *** بل حتى الانبياء اخذ الله منهم ميثاق أن يؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وينصروه
    (( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتابٍ وحكمة ثم جاءكم رسولٌ مصدقٌ لما معكم لتؤمنون به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ))
    وقال تعالى : ( إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط أعمالهم )

    **** الجنة لمحمد صلى الله عليه وسلم وأتباع محمد صلى الله عليه وسلم وأهل الكتاب الذين أمنوا برسلهم وتوفوا قبل بعثة النبي
    اما من كان بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به فقد كفر
    قال تعالى : (ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين).
    لما جاءهم كتاب القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وكانت توراتهم وانجيلهم يبشرهم به وكانوا يستفتحون على الكافرين مشركي العرب ويتوعدونهم بالنبي الذي سيبعث فلما بعث من العرب كفروا به

    **** الايمان بالله ورسوله شرط قبول الاعمال الصالحة وإن لم يقترن العمل الصالح بالايمان بالله ورسول الله كانت الاعمال الصالحة هباء منثورا كسراب يحسبه الضمان ماء حتى اذا جاء لم يجد شيئا
    قال تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ )
    وقال تعالى : ( مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَٰلُهُمْ كَرَمَادٍ ٱشْتَدَّتْ بِهِ ٱلرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍۢ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَىْءٍۢ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلْبَعِيد )

  9. #29
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer مشاهدة المشاركة
    احسنت .. اتفقنا هنا اذن .. وفهمنا عدم اختصاص كلمة (المسلم) للمؤمن بشريعة النبي، تحياتي لك




    في هذه الرواية .. نلاحظ ان الاسلام يشترط التصديق بنبوة النبي، ، وهذا بالتأكيد لا يتفق مع ما ارمي اليه في موضوعي.، اقرأ ردي بخصوص الاية التي ذكر فيها الاعراب

    عزيزي سامر جميعنا هنا في هذا الموضوع والمواضيع المشابهة باحثون عن الحقيقة وهذا مبدأ صحي للزوم الطريق الحق والا ينطبق قول الله سبحانه وتعالى علينا وجدنا ابائنا لها عابدين مع اختلاف المعبود طبعا نحن نعبد الله سبحانه وتعالى وهم يعبدون الاوثان وحتى لايتحول الله في نفوسنا الى وثن نعبده كيف نشاء نحن نبحث عن الله الذي يريدنا ان نعبده كيف يشاء هو
    وهذا يتطلب منا التجرد من كل العصبيات

    لا اتهم احد بالعصبية مطلقا وانما اقول ذالك حتى لانتهم بعضنا البعض بالالحاد والكفر لان كثرة الاراء المطروحة المطروحة التي نتعرض لها خلال بحثنا وما تمر به مجتمعاتنا من مشاكل ووجو مدعي الدين والمتسترين به يسبب ارباك للباحث
    ولذالك ادعوا الجميع الى التحلي بالصبر والمرونة والقرأءة اكثر قبل اعطاء اي رأي في الموضوع
    هذا الكلام حبيت ان اقوله قبل ان ابدا بردي
    انت استشهد ب الأية ١٤من سورة الحجرات والاسلام في هذه الاية واضح هو النطق بالشهادتين لاكن نحن نريد ان نفهم الفرق بين الاسلام الذي جاء به النبي محمد والاسلام الذي اتى به النبيون بشرائع مختلفة
    الواضح ان الاسلام الذي اتى به النبي محمد هو الاسلام الذي وصل حد الكمال لاسباب
    تأخيره الى اخر الزمان وبه ختمت جميع الشرائع
    به ختمت النبوة والرسالة فلا نبي ولارسول بعد النبي محمد
    ان جميع الشرائع والكتب السماوية الاخرى بشرت به وامرت بالايمان به
    اذا ماالذي ميز الاسلام المحمدي عن بقية اسلام الشرائع السابقة حتى يكون هو الاسلام الكامل الذي هو دين الله الذي يرتضيه يقول سبحانه وتعالى
    الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً) المائدة /3
    حتى نفهم نرجع الى قولي في ردي السابق عن الفرق بين الدين والشريعة
    وقلنا ان الدين هو العقيدة التي يؤمن بها الانسان ايمان مطلق وان الاصول هي العقيدة والاصول هي
    التوحيد
    والعدل
    والنبوة
    والامامة
    والمعاد
    هذه التي يجب ان يؤمن بها الانسان حتى يكون تمتع بالدين الكامل او امن بالدين الكامل الذي يرتضيه الله سبحانه
    وهنا ممكن يقول قائل ان المسلمين لايؤمنون جميعهم بالامامة فهذا كلامك لايخص الى الشيعة فقط
    انا قلت في بداية كلامي اننا نبحث عن الحقيقة والباحث يجب ان يتجرد من كل العصبيات فانا هنا لا اتكلم على اني شيعي او سني فهذه مصطلحات نريد الخلاص منها انما اتكلم على اني باحث عن الحقيقة حقيقة الدين الحق الذي يريدني الله ان اتعبد به حسب مايرضاه هو ويريده
    نعم
    نحن لو بحثنا في الشرائع السابقة شريعة نجد ان العقيدة عندهم هي
    التوحيد
    والعدل
    والنبوة
    والمعاد
    فهم عبدوا الله الواحد الاحد لاشريك له ويجب ان يكون هذا الواحد عادل لانه ابدي فأن كان غير عادل فتعيش المخلوقات في ظلم ابدي ولابد انهم امنوا بأنبيائهم فكيف امنوا بما جاء به الانبياء دون الايمان بالنبي وانهم امنوا بالمعاد لان المعاد او الاخرة او القيامة لابد منها والا يكون سبب الخلق عبثي ما هو الداعي منه اما الامامة التي هي واجبة لاستمرار الدين والرجوع لحفظ الدين من الانحراف والاندثار وممكن ان تكون الامام ضمنية كأمامة نبي الله ابراهيم عليه السلام (
    ۞ وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة ١٢٤

    وهذه الامامة لاتوجب حفظ الدين من الانحراف وديموميته لانها تنقطع بموت النبي نفسه
    اذا تأخير الدين الكامل الى اخر الزمان وارسال الانبياء بشرائع لتهيئة الارضية للدين الكامل انما هو التحضير للامامة لان الدين الكامل هو الدين الذي يتم ويكتمل بالامامة
    اذا الفرق بين الاسلام الذي امنوا به اهل الكتاب ايام انبيائهم ورسلهم يختلف عن الاسلام المحمدي بوجود الامامة في الاسلام المحمدي فهي التي اكملت الدين واتمت النعمة على المؤمنين فدين الله الذي يقبله هو الدين الكامل التام بالامامة
    ماهي قوة الامامة او ماهي فائدتها او غايتها حتى يتم بها الدين ويكتمل اولا لنفهم الامامة ماهي
    الامامة هي الولاية التامة واعتقد ان الدين المحمدي كمل بها فالشرائع الاخرى كانت غير موجوده فيه فلهاذا لم يكن كامل وتم الدين بها لانها ولاية تامة عامة فائدة الامامة اذا او غايتها هي الاستمرارية في تغذية الدين بالعلوم والمعارف واكبرواقوى دليل على حاجتنا للامامة اليوم هو القول بان الاحكام التي طبقت قبل ١٤٠٠ عام لايمكن ان تصلح للمجتمع اليوم اليوم عصر التكنلوجيا والعلوم وامس عصر البداوة والقسوة هذا الاختلاف بين العصور يتطلب امام له الولاية التامة العامة ليتصرف بطريقة تطبيق النصوص فنحن اليوم نواجه مشكلة النص الجامد اما بوجود الامام فالنص سيكون مرن وذالك للصلاحية التي يمتلكها وللسلطة التي خولته في التصرف بطريقة تطبيق النصوص
    اعتقد هذه هي المشكلة الحقيقية التي تواجهنا جميعا التي لم نستطع ان فهمها رغم ان الله سبحانه وتعالى يهيء الارضية لها منذ ادم عليه السلام حتى بعثة نبينا محمد صل الله عليه واله

    تحياتي

  10. #30
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الدولة: أبحث عن الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,636 المواضيع: 53
    التقييم: 9713
    مزاجي: بحاجة الى الاوكسجين
    المهنة: استاذة جامعية
    أكلتي المفضلة: طماطة وملح
    موبايلي: iphone11pro
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مرحباً سامر
    اذكر انّي راجعت معنى الاسلام عندما كانت تُعرض على شاشة التلفاز مسلسل ( يوسف الصديق )
    حيث ذكر في ختامها ان يوسف من المسلمين ( لا اتذكر العبارة حرفياً ) عندها بحثت عن معنى الاسلام وكانت النتيجة مشابهة لما تفضلت به اعلاه
    عموماً اتفق معكم فيما تفضلتم و نجد معنى الاسلام البعيد عن الايمان بمحمد ودينه في اليابان التي لا توجد دولة مسلمة دينياً تصل لما وصل اليه ذلك الشعب في الانسانية والرحمة والعمل الصالح و حتى النظافة
    لكن ما لفت انتباهي في الموضوع والردود عليه والتي استمتعت كثيراً اثناء قراءتي لها هي اختلاف ايات القران واختلاف التفاسير التي جعلت الناس في حيرة من امرهم مع تحفظي على رأيي الشخصي حولها
    لذا ساستمر بالمتابعة والاستمتاع بالنقاش

    دمتم بخير

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 12 34 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال