بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
قال امير المؤمنين ( ع) حين دفن الزهراء ( ع )
السلام عليك يا رسول الله . عني وعن ابنتك النازله في جوارك . والسريعه اللحاق بك .
قَل يارسول الله عن صفيتك صبري . ورقَ عنها تجلدي .الان أن لي في التأسي بعيظم فرقتك .
وفادح مصيبتك . موضع تعز . فلقد وسدتٌك في ملحودة قبرك . وفاضت بين نحري وصدري ونفسك .
فانا لله وأنا اليه راجعون . فلقد استٌرجعت الوديعه . واٌخذت الرهينه . أما حٌزني فسرمد . وأما ليلي فمسهد .
الى أن يختار الله لي دارك التي انت بها مقيم . وستٌنبئك ابنتك بتضافر أٌمتك على هضمها فأحفها السؤال .
واستخبرها الحال هذا ولم يطٌل العهد . ولم يخل منك الذكر . والسلام عليكما سلام مودع . لاقالٍ ولاسئمٍ
فأن انصرف فلا عن ملالةٍ . وان اقٌم فلا عن سٌوءِ ظن بما وعد الله الصابرين ...
اللهم ارزقنا شفاعة محمد واله ( ع) واجعلنا من السائرين على نهجهم وجنبنا ظلم احد من العباد
للأمانة منقول