إسحق نيوتن هو عالم إنجليزي بحث في مجالات علمية مختلفة و هب الفلسفة و الفيزياء و علم الفلك و الخيمياء و علم اللاهوت و الرياضيات .
إكتشف العالم إسحاق نيوتن قانون الجاذبية عندما كان جالساً تحت شجرة تفاح فوقعت تفاحة على الأرض فأخذ يفكر لماذا لم تصعد التفاحة إلى فوق وما سبب سقوطها على الأرض؟ ولماذا سقطت التفاحة بشكل عامودي ولم تسقط يميناً أو يساراً ؟ فاستنتج بأن هناك شيء أثر على التفاحة وجعلها تسقط على الأرض ، فبدأ يفكر عن الأسباب حتى عرف أن هناك جاذبية على الأرض تجذب الأشياء نحوها ، وأن مجموع القوى التي تجذب الأشياء إتجاه مركز الأرض وليس في مكان آخر ، فكر نيوتن أن القوة التي جذبت التفاحة نحو الأرض ليست لها مسافة محددة بل أبعد مما نتصور ، وكان دوماً يتساءل هل تمتد هذه الجاذبية إلى القمر وكان يجيب دوماً على جميع تساؤلاته أن قوانين الجاذبية هي السبب في الحفاظ على توازن جميع الأجسام والكائنات والأجرام السماوية ، وأخذ يبحث في موضوع الجاذبية الأرضية مدة عشرين عاماً .
و ينص قانون الجاذبية العام على أنه توجد قوة جذب في الكون بين أي جسمين و هذه القوة تتناسب بشكل طردي مع حاصل ضرب الجسمين و تتناسب بشكل عكسي مع مربع المسافة بين الجسمين .
يقول البعض أن أبو الفتح عبد الرحمن المنصور الخازني إكتشف الجاذبية الأرضية قبل أن يكتشفها نيوتن ، لأن العرب في القرن التاسع للميلاد إكتشفوا قوة جذب الأرض للأجسام وسموها القوة الطبيعية وهناك بعض العلماء المسلمين الذين ولدوا قبل إسحاق نيوتن وهم البيروني وإبن سينا والإدريسي ، حيث ذكر إبن سينا أن قوة الجسم الأكبر إذا كانت متشابهة لقوة الجسم الأصغر تتشابه القوتان ، وذكر البيروني في كتابه أن الناس على الأرض مستقيمين وأن الأثقال تكون نحو الأسفل وأن كل شيء يسقط ينجذب نحو الأرض وجاء الإدريسي ليؤكد ما قاله البيروني أن الأرض تجذب كل الكائنات وشبهها بالمغناطيس الذي يجذب الحديد إليه .
يدل هذا على إكتشاف الجاذبية الأرضية قبل ولادة نيوتن بقرون ويعود الفضل في إكتشاف الجاذبية الأرضية إلى العلماء العرب والمسلمين الذين كانوا يتمتعون بمستوى عال من الذكاء والحنكة التي لم يذكروها لنا ، حيث أنه قام الغربيون بالإستفادة من العلوم العربية الإسلامية البحتة وتحويلها إلى إكتشافات نسبت إليهم .