جهاز يستخدم للشّحن واللعب في الوقت نفسه
حيث إنّ هذا الجهاز يشحن 18 جوالاً ويمكن اللعب من خلاله، وليس هذا فحسب، وإنّما يستطيع هذا الجهاز أن يشحن الأجهزة المنزليّة والمكتبيّة الصغيرة، ولعب الأطفال، والبطاريّات الجافّة، والريموت كونترول، وكافّة الأجهزة الأخرى الّتي تحتاج إلى شحن.
ويقول أحمد محمد ظافر "مخترع هذا الجهاز": جهاز شحن بطاريّات الهواتف المحمولة (الجوّال) يتضمّن مجموعة من حجرات الشّحن، ويعمل على خفض فرق الجهد العادي (220\110\12) فولت، ويحتوي على محوّلات طرفيّة تعمل على خفض فرق الجهد الأوّل حتّى الوصول لفرق الجهد الثاني لكلّ نوعٍ من أنواع البطاريّات المراد شحنها، ويوجد به فتحات تهوية سفليّة تحافظ على حرارة المحوّلات الكهربائيّة من الارتفاع مع مروحة صغيرة جدّاً لا تتعدّى واحد بوصة.
وهذا الجهاز يمكن استخدامه في التزيين والدّيكور؛ فهو يحتوي على أربعة أبعاد متساوية يمكن من خلالها وضع أشكال مختلفة، أمّا بالنّسبة للمكاتب والشّركات يمكن لصق إعلانات خاصّة بالشّركة شاملة "لوجوهات" أو بيانات أخرى دعائيّة.
وقام ظافر بتصنيع نموذج مبسّط للجهاز، وجرّبه على هواتف مختلفة وأجهزة أخرى، وأثبت كفاءته العالية، كما حصل على براءة اختراع من مجلس التّعاون الخليجي.
جهاز إنذار غير مزعج
وداعاً لأصوات الإنذارات المزعجة!! حيث تمكّن عماد فؤاد عطيّة وهو مصريّ الجنسيّة من ابتكار جهاز جديد للإنذار يحمي السيّارات من السرقة عن طريق ربطها برقم الهاتف المحمول الخاص بالمالك، وإرسال إشارات على هيئة رنّات لمدّة 25 ثانية في حال محاولة سرقة السيارة، ثم يتوقّف 55 ثانية ويعاود إرسال الإشارات مرّة أخرى.
وهذا الجهاز الجديد لا يعمل إلّا من خلال الأرقام الّتي يتمّ برمجتها وإضافتها لنظامه، ويقوم بتعطيل عمل السيّارة تماماً في حال محاولة سرقتها فيستحيل تشغيلها إلّا بعد أربع ساعات؛ حيث يقوم صاحب السيّارة بتشغيلها بضغطة زرٍّ واحدة بمجرّد وصوله لسيّارته، وبعيداً عن السرقة يبلغ الجهاز أيضاً صاحبها في حال حدوث أيّ مكروه لها.
ويمكن تلخيص ميّزات هذا الاختراع بالنّقاط التالية:
يتوقّف الجهاز ذاتيّاً في حالة عدم تشغيل الإنذار؛ لذلك لا يستهلك نهائيّاً أيّ كهرباء من بطاريّة السيّارة، ولا يعمل كهربائيّاً إلّا عند حدوث اختراق أو مكروه للسيّارة، وبعدها تُقطع الكهرباء عنه تلقائيّاً.
لا يستهلك الجهاز رصيد العميل؛ لأنّه يعتمد فقط على الرنّات، ولذلك لا يُحمّله أيّة تكلفة إضافيّة.
يعمل الجهاز ببطاريّة مستقلّة عن بطاريّة السيارة، ويتمّ شحنها عند فتح كونتاك السيّارة، وعند امتلاء البطاريّة تفصل أوتوماتيكيّاً، ولو افترضنا أنّ العميل لن يستعمل السيارة لمدّة شهرٍ كامل فإنّها ستشحن أوتوماتيكيّاً كلّ 24 ساعة من بطاريّة السيّارة.
في حالة تشغيل السيّارة إمّا بطريقة شرعيّه "بالريموت" الأصلي خاصّتها ومفاتيحها الأصليّة، أو بطريقة غير شرعيّة (سرقة)، سيتمّ إخبار صاحبها على الموبايل الخاص به أنّ "السيارة الآن يتمّ اختراقها".
مدى تشغيل هذا الجهاز غير محدود؛ حيث يتمّ التحكّم في السيّارة ولو على بعد، وتعتمد بعد المسافة على قوّة شبكة الاتّصالات الّتي تربط بين السيّارة وهاتف العميل.
تستطيع السيّارة أن تخبر شخصاً ما بالاختراق الّذي تمّ، وإن لم يكن مالك السيّارة موجوداً بجوار هاتفه؛ حيث ستحوّل المكالمة إلى هاتف آخر سوف يخبر الشّخص بأنّ هناك اختراق وإن لم يكن موجوداً يتمّ التحويل لهاتف ثالث، وهكذا على حسب رغبة صاحب السيّارة.
لا يستجيب جهاز الإنذار إلّا لأرقام الهواتف الّتي أضافها صاحب السيّارة فقط، ويفضّل أن يضيف صاحب السيّارة أرقام هواتف أحد المقرّبين؛ لأنّه لو حدثت سرقة بالإكراه، وأُجبر صاحب السيّارة على ترك هاتفه، فيمكن هنا أن يستعين بالشّخص الآخر لإيقاف السيّارة في أقرب وقتٍ ومكان ممكن.
برنامج إلكتروني للوقاية من إصابات العمود الفقري
ابتكر باحث سعودي برنامجاً حاسوبيّاً ثلاثي الأبعاد؛ حيث يقوم بمحاكاة حركة السّائق ووضعيّة عموده الفقريّ داخل المركبة أثناء لحظة الاصطدام في الحوادث المروريّة؛ وذلك بهدف الوقاية من إصابات العمود الفقري.
يتميّز هذا البرنامج وفقاً لكلام مخترعه المهندس نايف الشمري بالقدرة الفائقة على محاكاة السلوك الفعلي لحركة جسم الإنسان، والاستجابة أثناء الاصطدام بشكل دقيق خلال جزء من الثّانية، وهو بذلك يقي من الإصابات الّتي تحدث خلال الحوادث المروريّة المختلفة.
ويمكن عن طريق هذا البرنامج حساب السرعة والتّسارع والإزاحة والقوى لكلّ جزءٍ من الجسم، بما فيه فقرات العمود الفقري بشكل موسّع عند سرعات مختلفة، وحدود عالية مثل سرعة 160 كم/س، وتقدير المخاطر ودرجة الإصابة التي تلحق الإنسان، ومدى فعاليّة وسائل السلامة داخل المركبة مثل: حزام الأمان، والمقعد، والوسائد الهوائيّة وغيرها.
ويساهم البرنامج في التعرّف بشكلٍ دقيق على أسباب حدوث إصابات العمود الفقري، وتحليل العوامل المساهمة في ذلك، وبالتّالي تحسين وسائل السلامة داخل السيّارة، وتقليل مخاطر الإصابة بالعمود الفقري، والإعاقة، كما أنّه يساعد الأطبّاء على تحسين الخلفيّة المعرفية للنّاحية الميكانيكيّة الّتي تحدث بها إصابات العمود الفقري، وبالتّالي تقديم طرق علاجيّة سريريّة جديدة، وطرق إسعافيّة صحيحة يتمّ من خلالها إسعاف مصابي العمود الفقري.
وليصل هذا المخترع إلى النتيجة المرجوّة بذل جهداً في سبيل الحصول على الخصائص الميكانيكيّة المطلوبة لجسم الإنسان والمركبة من خلال مراجعة أكثر من 1200 دراسة ومرجع متخصّص في هذا المجال، وزيارة المراكز العالميّة المتخصّصة، وقد تمكّن من الحصول على قياسٍ للخصائص الميكانيكيّة لجسم الإنسان البالغ الّذي يزن 75كغم من خلال التّجارب المخبريّة الّتي أجريت على الموتى في بعض المراكز العلميّة المتقدّمة في العالم، إضافة إلى تحديد مواصفات المركبة المثاليّة والّتي يبلغ وزنها 800 كغم بالرّجوع إلى مصنّعي السيّارات في العالم.
البطاريّة الليزريّة لتوليد الطّاقة
بطاريّة بلّورة السليكون: وهي بلّورة من سبيكة السليكون والزّرنيخ ينطلق منها إلكترونات عند تعرّضها لأشعّة الشّمس فتصبح قطباً موجباً، وتتجمّع هذه الإلكترونات على بلّورة من سبيكة السليكون والبورن، وتعمل كقطبٍ سالب؛ حيث ينشأ منها فرق في الجهد، ونحصل من خلال ذلك على التيّار الكهربائي، وهي بذلك تعتمد على ظاهرة السيبك، وتولّد تيّاراً كهربائيّاً في دائرة كهربائيّة مكوّنة من سلكين، ويحتوي هذان السّلكان على مادّتين مختلفتين في الحرارة.
بطاريّة أكسيد النّحاسوز والنّحاس: وهي عبارة عن لوح نحاسي مغطّى بطبقة من أكسيد النّحاسوز في إحدى جوانبه، وأمامه طبقة رقيقة من الذّهب لها ثقوب تسمح بنفاذ الضّوء من خلالها، وعند تعرّضها لأشعّة الشّمس ينفذ الضوء إلى طبقة أكسيد النحاسوز؛ فتنطلق منه بعض الإلكترونات فتصبح قطباً موجباً، وتتجمّع على طبقة الذّهب فتصبح قطباً سالباً، وينشأ فرق في الجهد ويتولّد التيّار الكهربائي.