هو البر التقي حمى البرايا
وغيث المجتدي غوث المنادي
امام اوجب الباري ولاه
وطاعته على كل العباد
امام هدىً مقام علاه أضحت
به الاملاك رائحة غوادي
تقبل منه أرضاً قد أنافت
برفعتها على السبع الشدائد
من الغر الاولى فيهم تجلت
لرواد الهدى سنن الرشاد
*******
اذا ما سدت الابواب فاقصد
جواد بني الهدى باب المراد
ترى بابا به الحاجات تقضى
ومنتجعا خصيب المستزاد
ومولى فيه تلتجى البرايا
لدى الجدب وفي السنة الجماد
لطلاب الحوائج من نداه
تزاحمت العوائد والبوادي
على وفاده كالغيث تهمى
يداه مدى الزمان بلا نفاد
بحار علومه، البرايا
لدى زخارها شبه الثماد
راى دين المهيمن فيه شهما
كريم الذب عنه والذياد
فكان بظله في خير امن
به لم يخش عائلة الاعادي
وكم ظهرت له من معجزات
راهن الحواضر والبوادي
*******
سقى الزوراء غيث مستمر
وعاهد ارضها صوب العهاد
ربا ارجائها اعلى مقاماً
وازهى من ربا ذات العماد
بقبر ابن الرضا وابيه حق
لها لو فاخرت كل البلاد
هما كهف النجاة لمن رمته
لياليه بداهية تاد
فما زالت قبورهما قصوراً
مشيدة رفيعات العماد
****

فاالسلام عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيآ
ياسيدي ومولاي