ترى إلفيرا نابيؤلينا، محافظة البنك المركزي الروسي، أن علاج تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي يتمثل في بذل جهود على صعيد السياسة النقدية والمالية، وسياسات الإصلاحات الهيكلية.
وقالت نابيؤلينا للصحفيين، السبت 18 مارس/آذار، على هامش اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لأكبر 200 اقتصادا في العالم في مدينة بادن الألمانية: "على الأرجح، كل نقاش دار داخل G20 مختلف عن الآخر، بسبب ما يحدث من تغييرات في الاقتصاد العالمي، تم تبادل وجهات النظر حول الوضع العام في الاقتصاد العالمي، تقريبا جرى ذكر جميع التحديات، ونسبة النمو الاقتصادي في العديد من مناطق العالم، الذي تبين أنه نمو ضعيف نوعا ما، وأقل مما كنا نتوقع، لذلك هناك حاجة إلى بذل جهود جدية في السياسة النقدية والمالية، وسياسة الإصلاحات الهيكلية. وبطبيعة الحال، هذه التدابير تختلف من بلد إلى آخر".
وتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري بنسبة 3.4%، وفي العام 2018 بنحو 3.6%.
وأشادت نابيؤلينا بالإصلاحات التي نفذتها مجموعة العشرين بعد أزمة عام 2008. مؤكدة إحراز التقدم في العديد من المجالات إلى حد كبير.
ودعت نابيؤلينا مجموعة العشرين إلى عدم التراخي لأن "القطاع المالي العالمي ازداد ترابطا، وبسبب وجود مخاطر، فمن الضروري أن يراقب عن كثب".
وكشفت نابيؤلينا أن اجتماع مجموعة العشرين، ناقش أيضا مسألة إعادة النظر في قانون منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشأن تحرير تدفقات رأس المال قائلة: "الأمر المهم بالنسبة لنا أيضا، هو مراجعة قانون منظمة التعاون والتنمية لتحرير حركة رؤوس الأموال بين دول مجموعة العشرون، والبلدان غير الأعضاء في المنظمة، والتي تشمل روسيا أيضا، سوف تشارك في هذه المراجعة، لذلك من المهم جدا إجراء هذه المراجعة".
وشاركت نابيؤلينا في اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لأكبر 20 اقتصادا في العالم في مدينة بادن بادن الألمانية التي اختتم أعماله السبت.