هل أنتِ زوجة ذكيّة أو حكيمة؟ الإجابة في طريقة تعاملكِ مع زوجك
بعض الرجال يقع في حبّ امرأةٍ ذكيّة ويختارها شريكةً له، فيما يُفضّل البعض الآخر المرأة الحكيمة ويرى فيها رفيقة درب مناسبة له.
ولكن، ما الفرق بين الذكاء والحكمة في الزّواج؟ وأيّهما أنسب؟
الحقيقة أنه ما من إجابة موحّدة على هذا السؤال، والأنسب منوط بطريقة تفكير الرّجل وتوقعاته من الشراكة الزوجية والحياة مع الآخر.
وفي هذا المقال من "عائلتي"، سنُسلّط الضوء على الفارق بين الذكاء والحكمة في الزواج، تاركين الحكم بينهما للزوج أو لكِ (على قياس معرفتكِ بزوجكِ وما يجعله سعيداً)!!
الفارق الأوّل
عندما يُقدم الزوج على خطوةٍ ناقصة أو خاطئة، تُواجهه الزوجة الذكيّة بعبارة: "لقد قلتُ لكَ بأنّ هذا ما سيحدث وأنّ الأمور لن تسير على خير ما يُرام". أما الزوجة الحكيمة، فتعلم بكلّ ذلك، لكنّها تُحاول التغاضي عن تصرّف زوجها "غير المناسب" والتركيز أكثر على كيفية الترفيه والتخفيف عنه.
الفارق الثّاني
في الحالات المتأزّمة، تستلم الزوجة الذكيّة زمام الأمور عن زوجها عندما تراه عاجزاً عن ذلك. أما الزوجة الحكيمة، فتقف إلى جانبه وتدعمه وتُرشد خطاه إلى الطّريق الصّحيح.
الفارق الثّالث
تُشجّع المرأة الذكيّة زوجها لتحقيق أهدافه والتقدّم على المستويين المادي والمهنيّ، فيما تُدرك المرأة الحكيمة حاجة زوجها للراحة والاسترخاء بعيداً عن الهموم والمتاعب. وعليه، تسعى جاهدة لإسعاده وتعلميه كيفية الاستمتاع بعمله من دون التفكير بالنتائج.
الفارق الرّابع
تُحاول المرأة الذكيّة أن تكون مثالية في كلّ الأوقات وتؤدّي دورها بشكلٍ كامل وفعّال، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على حياة الرجل. أما المرأة الحكيمة، فتركّز أكثر على الحب والاحترام والسعادة، ما يُتيح لزوجها أن يتصرّف على سجيّته ويخلق جوّاً مليئاً بالفرح والمتعة.
الفارق الخامس
تُراقب المرأة الذكيّة أوضاع الآخرين وطريقة عيشهم محفّزةً زوجها على التقدّم أكثر لتخطّيهم، في حين تُدرك الزوجة الحكيمة أنّ الوضع الاجتماعي غير مهم، إنما المهم امتلاك ما يكفي من المال لتأمين عيشٍ كريم، من دون الحاجة لدخول في سباق مع أحد!
الفارق السّادس
عندما يُخطئ الحموان، لا تتقبّل الزوجة الذكيّة الخطأ وتُحاول ما في وسعها لإثبات قوتها ووجهة نظرها. أما الزوجة الحكيمة، فلا تُضيّع وقتها في الجدال وتكتفي بإعلام أهل زوجها أنهم قد أخطأوا في حقها. ومن ثم تتبع قلبها وتحرص الحفاظ على احترام زوجها لها حتى ولو خالفت أهله الرأي.
الفارق السّابع
لا تتوانى المرأة الذكيّة عن التدخّل لتغيير من حولها حتى يكون العالم مكاناً أفضل. أما الزّوجة الحكيمة فتتقبّل الآخرين كما هم. لكنّ تصرّفاتها معهم وأمامهم هي التي تؤثّر فيهم وتدفعهم إلى التغيير اقتداءً بها!