هذه التمتمة لا تقبل الشفقة ..واخواتها بــأي صفة ..ولاتعترف بعلامات التأثـر ...
وواجب العـــــــزاء بها مرفوع وعلامـة رفعه خشــوع الظمـأ...
هـي ليست شفافة الغلائل ..هـي ذات تـأويل عالقة كـ أسراب فوضى مغروزة بعمق منفى ..يضج كلها ..خرساء تضج بالنحيب..
تتجاهل صراخها....فتـكمم فاهها ...تتكلم بـألف كلمة ...تستحث خطاها لتتلاشى ..من فوق معارج الحلم ..من فوق هلام صامت ...
تتقمص دور أنـثى ..محفوف بعطش علامة أسـفهام ...
فـهيا .هيـا ..ترقب سقوطها ...
ورتل معـها أيات الهـروب ...
فـ دندنة القهر تؤكـسـدها بتـرف ...هـيا ناولها كفوفهـا ساعدها على اعتلاء صهوة الوهم بثـبات .....
فقد ادمت كفـها ترقبا على عتبـة الانتـظار ..بـأنصـهار...
فـ أقلامها جفت , والـصحف تمزقت ..
هيـــــــــا ....هيــا..هيـا ...هيا ..فقـد حان وقت اغماضة اخـر الفصل
هذيان اخـر من بريق الماس