خطوات ثبت نجاحها إمكانية تجنب مضاعفات مرض السكري
وكالات / إعداد الصباح
عندما يتم تشخيص مرض السكري لديك فان الحاجة ستكون ماسة إلى بذل مجهود ليس قليلا، يتطلب تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فضلا عن قياس مستويات السكر من حين لاخر، وهذا بحسب موقع {WebMD}الذي أشار إلى أن القيام بتلك الخطوات يصنع فارقا كبيرا كونه يساعد الجسم على تجنب المضاعفات الرئيسة للمرض، منها تلك التي قد لا تتوقعها، فالالتزام بخطوات وبخطة علاجية للمساعدة على إبطاء تفاقم المضاعفات أو حتى منع حدوثها.
و الخطوات التي يجب على مصاب السكري الالتزام بها:
* وقاية الأسنان واللثة: مرض السكري يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات الفموية، منها التهاب اللثة والقلاع، وهو التهاب فطري يؤدي إلى ظهور تقرحات بيضاء مؤلمة.
فضلا عن ذلك، فإن مستويات السكر بالدم غير المسيطر عليها تزيد من احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان وتكوًن طبقة البلاك.
وفي دراسة أجريت في العام 2015، وجد أن المصابين أكثر عرضة لفقدان عدد من الأسنان يصل إلى ضعف العدد الذي يفقده غير المصابين لذلك، فاحرص على تنظيف أسنانك بالفرشاة والمعجون واستخدام الخيط الطبي.
* وقاية البصر: قد يؤدي المرض إلى مشاكل بصرية منها ارتفاع الضغط داخل العين (الغلوكوما) والساد (الكاتاراكت). كما أنه قد يؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية في الشبكية وزيارة طبيب العيون بانتظام
* وقاية الأعصاب: يصاب العديد من مرضى السكري بتلف بالأعصاب، والذي قد يصيب أي مكان في الجسم، غير أنه غالبا ما يصيب الذراعين والساقين واليدين والقدمين. وتتضمن أعراض التلف الوخز والخدر والحساسية والألم.
شكل آخر من الأذى الذي قد يسببه للأعصاب هو الاعتلال العصبي المستقلي، والذي يؤثر على التبول والهضم وغيرهما من وظائف الجسم،
* وقاية القدمين: إذا قام مرض السكري بإتلاف أعصاب القدم، فإن الخدر يجعل الشخص أقل قدرة على ملاحظة ما قد يصيبه من التهابات أو إصابات. كما أن هذه الحالة تجعل تدفق الدم صعبا في المنطقة المصابة. كل ذلك قد يسبب المزيد من الأذى، ما قد يؤدي إلى بتر أصابع القدم أو القدم نفسها.
ولجعل هذه المشاكل أقل عرضة للحدوث، ينصح بالإقلاع عن التدخين وممارسة التمارين الرياضية. فضلا عن ذلك، فيجب على مصابي السكري القيام بتفقد أقدامهم يوميا والحفاظ على نظافتهم وارتداء الأحذية المناسبة.
* الحفاظ على الجلد: العديد من التغيرات التي تحدث للجلد تعود للإصابة بالالتهابات، والتي يجعلها مرض السكري أكثر عرضة للحدوث، فجلد مصاب السكري قد يصاب بالحكة.
* الحفاظ على الهضم: إن قام مرض السكري بإتلاف العصب التائه وهو عصب يساعد على تحريك الطعام في الجهاز الهضمي، فإن الهضم يصبح بطيئا، ما يؤدي إلى الشعور بحرقة المعدة والغثيان والانتفاخ وفقدان الشهية والشعور السريع بالشبع، كما وقد يقوم الشخص بالتقيؤ. وللوقاية من ذلك، ينصح بالسيطرة على مستويات السكر بالدم.