التلفاز
يُعتبر التلفاز من أهمّ وسائل الاتصالات التي توجد في جميع البيوت والأماكن، وأصبحت الوسيلة الرئيسية التي من خلالها يتم نشر المعلومات المرغوب بنشرها، كما اعتمدت عليها الدول في التواصل مع مواطنيها بشكلٍ مباشرٍ؛ حيث يتم من خلال التلفاز إعلان الرسائل الصوتية والمرئية في آنٍ واحدٍ؛ حيث إنّه يَعرِض الصوت والصورة المنقولة من الأماكن المختلفة حول العالم.
اختراع التلفاز
يعتبر العالم المهندس جون لي بيرد المخترع الأوّل لجهاز التلفاز، فقد كان مريضاً ممّا جعله يتفرّغ للاختراعات بدلاً من العمل في مجال الهندسة الكهربائية، وبدأ اختراعه للتلفاز بمكوناتٍ بسيطةٍ مثل صندوق كبير الحجم وعدساتٍ وشمعٍ وغراءٍ، وقد قام بعمل صورةٍ تلفزيونيةٍ، وأول نظام تلفزيوني ثمّ فيلم متحرك، وقد استطاع نقل بثٍ تلفزيوني لمسافاتٍ بعيدةٍ من واشنطن إلى نيويورك عام 1927م، وبعدها أدخل العلماء الكثير من التطويرات التي حسّنت من شكله وحجمه، ولم يكن في البداية من الأجهزة التي يُقبِل عليها الكثير من الناس ولكن في القرن العشرين تمّ تطويره وجذْب الناس إليه بشكلٍ كبيرٍ ليصبح الجهاز الأوّل في مجال الاتصالات.
فوائد وأضرار التلفاز
للتلفاز جوانب متعددة من ناحية الأهمية فهو يمكن أن يكون مفيداً؛ ولكن يمكن كذلك أن يكون مضراً، فالمستخدم هو من يحدد طريقة الانتفاع منه دون التضرر. من فوائد التلفاز:
التسلية من خلال الألعاب والمسلسلات والأفلام والبرامج الثقافية التي يتمّ عرضها في أوقاتٍ محددةٍ، والأطفال هم أكثر فئةٍ تتسلّى على التلفاز من خلال مشاهدة الرسوم الكرتونية.
معرفة الأخبار وما يدور في العالم من حوادث؛ فأصبح بالإمكان نقل الحروب والمعارك بشكلٍ مباشرٍ بسبب انتشار وسائل الربط الحديثة مع الأقمار الصناعيّة، وهذا يفيد في معرفة الحقيقة بعيداً عن التزييف والتشويه فالصورة هي التي تتكلّم.
التعلّم من خلال برامج التعلّم التي يتم عرضها على الشاشة سواءً كانت تخص الأطفال أو من هم أكبر من ذلك، أو من خلال البرامج الثقافية.
ورود التنبيهات والتحذيرات التي قد تصدر من جهةٍ مُعيّنةٍ للمواطنين حول خطرٍ معيّن، وبالتالي تحقيق المصلحة العامة في المجتمع.
أضرار استخدام التلفاز
تضييع الكثير من الوقت في متابعة المسلسلات والأفلام والبرامج التلفزيونية غير المفيدة؛ فالبعض يترك أعماله ومشاغله لمتابعة الحلقات المتسلسة من البرنامج الذي يتابعه، وهنا تحوّلت التسلية إلى تضييع الوقت.
إصابة الأطفال بأمراض التوحّد والكآبة والانعزال عن الناس عندما يتم تركهم أمام الشاشة لفتراتٍ طويلةٍ من دون رقابةٍ أو تحديد أوقاتٍ محددة.
الإصابة بأمراض العين وخاصّةً عند الجلوس أمام الشاشة لفتراتٍ طويلةٍ من دون وقاية.