ابنى تعرض للتحرش.. 7 خطوات لمعالجة الأمر

ربما يكون مؤلما أن تعلم أن ابنك تعرض لتجربة بشعة كالتحرش الجنسي، ولكن عليك أن تتمالك نفسك حتى تستطيع مساعدة الصغير على تجاوز الأمر، ولكن السؤال هو كيف يمكنك أن تفعل هذا؟
تجيب الدكتورة مي مدحت، أخصائية التعديل السلوكي للأطفال والمراهقين، قائلة إن تعرض الطفل لتجربة اعتداء، تجعله يتغير بصورة تامة، فبعد أن كان مرحا يسعى للاشتراك في الأنشطة المدرسية أو الرياضية يصبح صامتا منطويا على نفسه، لا يتحدث مع أحد، أو يصبح عدوانيا مع من حوله.

وفي كل الأحوال، عليك أن تفعل الآتي إذا أدركت أن الطفل تعرض لاعتداء أو تحرش جنسي:
تمالك أعصابك
مهما كنت في حالة من القلق والتوتر، حاول أن تتمالك أعصابك قدر الإمكان، فلا تصرخ في وجه الطفل، أو محاولة معروفة أي معلومات.
تعامل مع الطفل بجدية
غالبا يشعر الطفل بالذنب أو الخوف، أو الرغبة في حماية الشخص المعتدي، خاصة إذا كان قريبا منه، لذا قد يحاول الكذب أو المبالغة أو محاولة تجميل الصورة، لذا خذ كل ما يقوله على محمل الجد.

لا تتدخل بالتفاصيل كثيرا
طرح الوالدين لأسئلة كثيرة مثل كيف حدث؟ ماذا حدث؟ يشعر الطفل بالخوف والرعب، ما يجعله يتوقف عن الكلام، لذلك اتركه ينهي حديثه.
لا تقل له "لماذا لم تخبرني من قبل"
ابعد عن هذا السؤال تماما، لماذا لم تصرخ وتطلب النجدة، لأن تلك الأسئلة تضع الطفل في مجال الاتهام وتجعله يشعر بالذنب ويتأثر بشكل أقوى.
لا تتهور
الشعور برغبة في التهور والانتقام أمر طبيعي، ولكن حاول السيطرة على نفسك وأعصابك، واتخذ إجراء قانونيا حتى يكون هذا الشخص عبرة للآخرين.

اخبر طفلك أنك تحبه
يجب أن تتحدث مع الطفل، وتخبره أنه "ضحية" وأنه ليس السبب، واخبره أنه شجع وقوي.
استعن بشخص متخصص
إذا كانت التجربة التي تعرض لها الطفل مؤلمة، فيجب الاستعانة بمتخصص حتى يكون قادرا على وضع إرشادات وعلاج نفسي للطفل قبل أن تتفاقم المشكلة.