أضـنــانــي صـمــتــكَ فـاسـتـمــع لـمـقــالــي
فـمـصــبُّ نــهــر الـعــشــقِ مـــــن أقــوالـــيأنــا مــن عـرفــت الـحــبَّ مـــن نظـراتـهـا
وعــلــى يـديـهــا كــــم ســهـــرتَ لـيــالــيأبـكــيــت قــمـــراً فـــــي غــيــابــي وأنــجــمــاً
رقَّــصـــتـــهـــا شـــــعــــــراً عـــــلــــــى مـــــوالــــــيوشـكــوت هـجـرانـي سـطــوراً فـجّــرت
شــــوقــــي إلــــيــــك وحــــركـــــت زلــــزالـــــيوفـسَّـرت معـنـى الـحــبِّ جـرحــاً غـائــراً
وجــعــلـــتـــهُ نـــــــــــاراً تـــســــيــــر خـــــلالــــــيجـعـلــتَ هــوانــا مـقـطـعــاً مـــــن روايـــــةٍ
وكــــــأنــــــنــــــا لـــفــــصــــولــــهــــ ا أبـــــــــطــــــــــالأغـــــــــــرك انــــــــــــي لا اقــــــــــــاوم بــــــدعــــــة
رســمـــت بــهـــا حـلــمــي وطـــولـــة بـــالـــيإن كـنــت لا تـــدري بـهـمـي وحـيـرتـي
وتـجـهـل قـــدري فــــي الــهــوى وجــلالــيقل لي علام السهد قد رسم الأسى
فـــــــي مـقـلـتــيــكَ فـــــــزاد مـــــــن إذلالـــــــيأنـــــا مـــــا أتـــيـــتُ إلـــيـــكَ إلا للهفـــتـــي
فــانــظـــر لأشـــواقــــي تــتــرجـــم حــــالــــيهــذا أنــا يـــا مـــن مـلـكـتَ مـشـاعـري
فــلــمـــاذا تـــأبــــى أن تــجُـــيـــبَ ســــؤالــــيمـن أنـتَ يـا مـن احتلـلـتَ جـوارحـي
ومـلـكـتَ أحــلامــي وطــيــفَ خـيـالــيووضـعــتَ فـــي كـفــي الـنـجـومَ كـأنـهـا
عـــــقـــــدٌ مـــــضـــــيءٌ جـــــوهـــــرٌ ولآلـــــــــــيوسـرقــتَ أنـفـاسـي وعُـثــتَ بـأضـلـعـي
حــتــى شَــكَــت مــــن نــارِهــا أوصــالـــيوشـربــتَ مـــن دمـعــي ولـــم تـثـمــل بــــهِ
بــــــــل زاد شُــــربُــــكَ لــهــفــتــي وخــبـــالـــيورســمــت ضـحـكـاتـي بـريـشـتــك الــتـــي
رســـــمــــــت لـــمــــرآتــــي طـــــريــــــقَ جـــمــــالــــيمــــا زال فــــي إذنــــيَّ هـمـســك ســاحـــراً
في سحر هَمسِكَ كم أحبُّ ضلالـيمن أنت ..؟ أنتَ أنا فلا تعبث بنا
فــيــمــوتُ حــلــمـــي وتـنــتــهــي آمـــالــــي
منقوووول