من احمد البدري ..
كاتب عراقي شاب من مواليد بغداد 1993 .. طالب المرحلة الرابعة
قسم إعلام في الجامعة المستنصرية يطمح لأيصال حرفهِ و احساسه لقلوب الناس.. بدأ مسيرته في مواقع التواصل الإجتماعي و له اول مؤلف مطبوع بعنوان “ خالص خيانتي “ صدر عن دار النشر و الطباعة
عدنان
صورة الكاتب
بداية “ لمن لا يعرفني “ كيف يُعرف أحمد البدري نفسه للغرباء و العامة ؟
شاب أسعى لكسب قلوب الجميع من خلال ما اقدمهُ في كتاباتي
لا اهوى التبجيل في تعريفي ولا النقصان من ذاتي لكن ما يميزني هو أنني شخص حالم اعيش في الخيال واسرق التهويل لأتبرع بهِ للجميع على شكل حقيقة
كل البدايات صعبة.. ما الصعوبات التي واجهتكَ في بداية مشواركَ ؟
هي ليست صعبة وإنما مُتعبة و بعض الحرف رفضت التعرف عليّ وبعضها لم يعرنيّ اهتمام..لذلك في المطاف الاخير جذبت الكلمات الى صداقتي وما زلت على خلاف مع بعضها لكن افتخر بالآخر التي رافقني في حياتي
في الآونة الأخيرة ازدادت ظاهرة الطباعة في الشارع الأدبي — الشبابي تحديداً.. ما الدافع برأيكَ ؟
اقدس هذه الفكرة لأننا اليوم اصبحنا مدوننين على مواقع التواصل وتعرفين كم عدد سراق الكلام لذلك الواجب على الكاتب ان يكون لديه صندوق يحفظ كلماته من السرقة .. والدافع الاساسي من الطباعة هو كسب الشهرة وإيصال فكرة الكاتب.
“ خالص خيانتي “ المولود الأول.. ما سر عنوانه؟ و ما مدى رضاكَ عليه؟
اقتبست عنوانه من حدث القصة التي دارت بين شخص مجهول وزينوس من ضمن الاحداث حين تركها وذهب مع غيرها لانها رفضت العيش معه اتهمته بالخيانه فقال لها اخلصت لك بكل شيء والان خالص خيانتي.. اكيد انا لا استطيع ان اقيم كتابي لكن ما أراه من قِبل القراء وتفاعلهم يثير حماسي بكتابة عمل جديد
الخواطر كانت الغرض الأول.. ما الغرض الذي تفكر بتأليفه في الخطوة القادمة؟ و ما جديدكَ؟
ليس فقط الخواطر في خالص خيانتي كان عمل مغاير إذ في بداية الكتاب رواية قصيرة تحت عبارة شبه رواية والجزء الثاني كان خواطر بعبارة هلوسه تربط احداث الرواية .
افكر بكتابة رواية جديدة خيالية، اجسد فيها واقع المرأة العاهرة وكيف اصبح هكذا وتتوالى احداثها الى السرقة وغيرها بعنوان سارقة الكتب
اقتباس من خالص خيانتي
هناك عدة دوافع لكل من يكتب، ما الدوافع التي ساعدتكَ.. و كان لها الفضل الأول بالنسبة لكَ؟
حياتي الخاصة كان لها الفضل في الكتابة فقد جسدت اغلب احداث حياتي في الكتاب وكان الدافع الذي سعيت لأجله هو نقل احساسي وما شعرت بهِ الى القارئ لأن الذي مررت به ربما سيقع غيري فيه اتمنى ان يتجاوزه بالتعرف على مشاكل حياة غيره، اضافة الى هووس الكتابة وتعريف الناس بي
غياب الرقابة الأدبية و توفر مساحة أوسع للهواة من الشباب في الطباعة و النشر.. برأيكَ ما مدى خطورة الأمر على صحة الأدب..؟ و كيف الوقاية ؟
ليس هناك اي خطورة الادب هو من ذاته محافظ على نفسه من الجاهلية
لكن العمل المطبوع هو من يثبت ذاته في رف النجاح او عكسه

اقتباس من خالص خيانتي
غياب الرواية عند اغلب المؤلفين الشباب و ان وجدت تعرضت للنقد و التسقيط من قِبل النخبة و القراء.. كيف تفسر هذا؟ و من الملام الأول؟
الرواية فن ادبي لا يجيده البعض لكن يعتمد على فكر الكاتب ، الروايه الناجحه هي من خلال ما يطرحه المؤلف قد تتناول مشكله معينه او قصه واقعيه او خياليه وهذا يرتكز على أدوات الكاتب فكلما كانت بسيطه ولغتها مفهومة ازداد الاقبال عليها وزاد قرائها ..
الادب بريء من الذين يسقطون بالكتابة ايٌ كان نوعها أو اسلوبها حتى لو كانت ركيكة واذا كان الناقد يطرح ملاحظاته بشكل بناء واسلوب نصوح هذا صاحب فضل على الكاتب .
ليس هناك لوم على احد، الكتابة هي بوح للمشاعر يترجمها الكاتب حسبما يريد وليس سلعة للرواج !!

احمد البدري
لو كنتُ انا “ هاوي كتابة “ ماهي نصيحتكَ اليّ .. و ما النقاط التي يجب عليّ تطبيقها لصقل هذه الموهبة؟
النصائح معروفة واغلبها متوفرة على المدونات الإلكترونية لكن هناك شيء لم يذكر على الكاتب الا يحذف او يمزق ورقة كتبها في الامس ولا يعيد صياغتها اليوم بل يحتفظ بها لغداً حتى يعرف مدى التغيير الذي طرأ عليه.
الكاتب هو قارئ في الوقت ذاته لأن الكثافة في القراءة هي عامل اساسي لصقل الموهبة والاستمرار في الكتابة يومياً بمعدل ١٠٠ كلمة اقل تقدير
كلمة اخيرة للناقل ؟
سعيكم في نشر الثقافة كمثل الذي يصلي لينال رضا الله جل الاحترام لكم ولجهدكم على امل ان تقيدكم الحروف بعذب كلامها وتخرج لكم من بين طياتها عبارات تطرب اعين قرائها .
دمتم بخير ودامت ابداعكم
حوار : ألريم ظافر
م.ن
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبر العقيله
