زيادة مناعة الأطفال
تُعرَّف المناعة على أنّها قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات والبكتيريا التي تهاجمه مسببة له العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، فجهاز المناعة لدى الأطفال يختلف عنه عند الكبار، فهم معرّضون أكثر من غيرهم للأمراض، حيثُ يدرك كلا الوالدين أهميّة أن يتمتّع أطفالهم بمناعة كافية لمقاومة تلك الأمراض؛ لذا يَسعون بشتّى الطرق والوسائل لزيادتها باتباع بعض الخطوات المفيدة في ذلك، حيثُ سنتعرّف فيما بعد على أفضل تلك الطرق.
طرق زيادة مناعة الأطفال
التركيز على الأغذية التي تُعزّز جهاز المناعة عند الأطفال، مثل: البرتقال، والسمك، والثوم، والسبانخ، والبروكلي، والفراولة، والجوافة.
الرضاعة الطبيعيّة، فحليب الأم يُحسِّن مناعة الطفل لاحتوائه على أجسام مضادة، وعلى عناصر غذائية ضد الكثير من الأمراض؛ لذا يوصي الأطباء الأمهات بضرورة إرضاع الطفل لمدّة لا تقلّ عن العام.
النوم، فعدم حصول الطفل على النوم الكافي يجعله عرضةً للإصابة بالكثير من الأمراض؛ لذا يجب على الأمهات التنبه لضرورة نوم الطفل حديث الولادة ما يُقارب ثماني عشرة ساعة، أمّا الأطفال الصغار فيحتاجون حوالي اثنتي عشرة ساعة.
سلوك النظافة الجيّدة ، فتعليم الطفل على النظافة من العادات الصحيّة التي تزيد مناعة جسمه ضدّ الأمراض، كتعليمه على تنظيف أسنانه، أو غسل اليدين قبل وبعد الطعام، وبعد الخروج من الحمام بالماء والصابون.
تجنّب إعطائهم المضادات الحيوية غير الضروريّة، فالحصول على كميّة أكبر من المضادّات الحيويّة تضرّ بجهاز المناعة، وزيادة إمكانيّة مقاومة الجسم للدواء نفسه؛ لذا يجب عدم الإكثار من الاعتماد على مثل هذه الأدوية.
تناول الأعشاب الطبيعية المفيدة في ذلك، وكذلك والزيوت والفتيامينات والبروتينات والتركيز على الزنك الضروريّ لصحّة الأطفال، حيثُ يتمّ الحصول على بعضها من خلال تناول الأطعمة، أو بتناول المكمّلات الغذائيّة ولكن باستشارة طبية.
التركيز على شرب كميات كافية من الماء، وتعليم الأطفال أن شرب الماء ضروريّ للتخلّص من العديد من الأمراض من خلال طردها للسموم من الجسم، وزيادة قدرته على مقاومة الفيروسات والبكتيريا.
ممارسة التمارين الرياضيّة، من خلال بعض الألعاب التي تناسب أعمار الأطفال، فممارستها يؤدّي إلى زيادة حاجة الطفل إلى تناول الغذاء، وكذلك حاجته للنوم، ممّا يعني تقوية جهاز المناعة لديهم.
الإكثار من تناول فيتامين ج الذي يُعتبر من أهم الفيتامينات في تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال، حيثُ يكثر توفّره في البرتقال والجوافة.
تجنّب الإكثار من كميّة السكر التي يتناولها الأطفال، فكما نعلم فالسكر الزائد في الجسم يحدُّ من قدرته على مقاومة الأمراض، وتثبيط من قدرة جهاز المناعة.