لـــــــــيـــلى
ليلى إذا أقبلت ليلى
مثلَ ابتسامِ الفجرِ بل أحلى
يمْشي الهوى في خطْوها نَغماً
مُتًرنحاً إنْ لم تكنْ عَجلى
والكُتبُ في يَدِها تنامُ
على نهدٍ تمّردَ ثائراَ طفلا
لفّت عباءتّها على جسدٍ
بض َّ يتيهُ بحُسنهِ دلاّ
واسْترسلت تمْشي وقد عَرفتْ
أنَّ القلوبَ تُحيطها ظلاّ
فَتعثّرت من فرطِ نشوتِها
بجمالها وتلفتت خَجلــــــــى
وتزاحمت في رأسها صُورّ
للعاشقين وأيهـــم أولى
ليلى رفيفُ الزّهرِ همسُتها
تنسابُ عطراً منتعشاً ثملا
تنصبُ في الروحِ صدىّ ملهماً
فتلهبُ الإحساسَ والعقلا
يا ربّ يا مبُدعها (لهفةً ً)
للشاعرِ المحرومِ كي يبلى