تعرّفي على المقصود بصعوبات التعلم غير اللفظية
تعرّف صعوبات التعلم "غير اللفظية" بأنها احدى أنواع صعوبات التعلم، حيث تتصف الصعوبات غير اللفظية بصعوبة التعلم من البيئة البصرية،حيث يميل الأطفال المصابين بصعوبات التعلم غير اللفظية إلى مواجهة صعوبات في كل من: "الوظائف الحركية"؛ وتشمل التوازن والتناسق الحركي، وإلى "التنظيم الفضائي البصري"؛ وتشمل ملاحظة الفروق بين الأشكال الهندسية والحروف وتذكر الأشياء التي تمت رؤيتها مسبقاً، بالإضافة إلى "المهارات الاجتماعية"؛ حيث تشمل تفسير التعابير الوجهية "حزين، سعيد، خائف" وتفسير لغة الجسد.
والأمر الذي ينبغي للمعلمين والمعالجين تقديمه للطفل المصاب بصعوبات التعلم غير اللفظية، هو:
• توفير البيئة الداعمة و الإيجابية و المناسبة للتعلم
• تجزئة المهام و تقديم الإرشادات خطوة بخطوة و ليس دفعة واحدة.
• تشجيع الأطفال على ترديد التعليمات التي سمعوها كي نتتاكد من فهمهم لها.
• درب طفلك على إدراك المشاعر و التعابير الوجهية و لغة الجسد. و شجع طفلك على تقليد الوجوه و تخيل المواقف. مثال: اظهر لي وجهاً متفاجئاً، حزيناً، خائفاً، مرهقاً ..
• جمع بعض المجسمات و الأشكال الهندسية و تحدث مع الطفل عن أشكالها وألوانها و أحجامها.
• تحدث عن أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء عموماً (هذا دائري و هذا دائري أيضاً، لكن هذا كبير و هذا صغير) كي تحفز التفكير الناقد لدى الطفل.
• اقرأ الكتب للطفل و اسأله بعض الأسئلة المتعلقة بالقصة و شخصياتها و أحداثها و شجعه على توقع ما يمكن أن يحدث.
• إن كان الطفل يستطيع القراء, فأعطه ملخصاً مكتوباً للدرس. فقد يصاب الطفل بالإحباط إن طلب منه كتابة ملخص الدرس نظراً لقدراته المحدودة في الكتابة و عدم القدرة على التوافق بين التركيز مع ما يقوله المعلم و ما يكتبه على الدفتر.