النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

شعر في حق الامام الحسين

الزوار من محركات البحث: 906 المشاهدات : 2909 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Furqan Alzaidi
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الدولة: النجف الاشرف
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,803 المواضيع: 281
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 350
    مزاجي: كلش موزين
    المهنة: موظفة في مؤسسة ضمن القطاع الخاص
    أكلتي المفضلة: بيتزا
    موبايلي: SAMSUNG J56
    آخر نشاط: 17/November/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى زينب النجفية

    شعر في حق الامام الحسين

    اشعار الامام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلا



    أَنا اِبنُ عَلَيِّ الحبرِ مِن آلِ هاشِم




    كَفاني بِهَذا مَفخَراً حينَ أَفخَرُ
    وَجَدّي رَسولُ اللَهِ أَكرَمُ مَن مَشى
    وَنَحنُ سِراجُ اللَهِ في الأَرضِ يزهرُ
    وَفاطِمَة أُمّي سُلالَةُ أَحمَدٍ
    وَعَمّي يُدعى ذا الجَناحَينِ جَعفَرُ
    وَفينا كِتابُ اللَهِ يَنزِلُ صادِقاً
    وَفينا الهُدى وَالوَحيُ وَالخَيرُ يُذكَرُ
    وَنَحنَ وُلاة الناسِ نَسقي وُلاتنا
    بِكَأسِ رَسولِ اللَهِ ما لَيسَ يُنكَرُ
    وَشيعَتُنا في الناسِ أَكرَمُ شيعَةٍ
    وَمُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ

    تَبارَكَ ذو العُلا وَالكِبرِياءِ
    تَفَرَّدَ بِالجَلالِ وَبِالبَقاءِ
    وَسَوّى المَوتَ بَينَ الخَلقِ طُرّاً
    وَكُلُّهُمُ رَهائِنُ لِلفَناءِ
    وَدُنيانا وَإِن مِلنا إِلَيها
    وَطالَ بِها المَتاعُ إِلى اِنقِضاءِ
    أَلا إِنَّ الرُكونَ عَلى غُرورٍ
    إِلى دارِ الفَناءِ مِنَ الفَناءِ
    وَقاطِنُها سَريعُ الظَعنِ عَنها
    وَإِن كانَ الحَريصَ عَلى الثواءِ

    أَنا الحُسَينُ بنُ عَلِيّ بنُ أَبي
    طالِب البَدر بِأَرضِ العَرَبِ
    أَلَم تَرَوا وَتَعلَموا أَنَّ أَبي
    قاتِلُ عَمرٍو وَمُبير مرحَبِ
    وَلَم يَزَل قَبلَ كُشوفِ الكَربِ
    مُجَلِّياً ذَلِكَ عَن وَجهِ النَبِي
    أَلَيسَ مِن أَعجَبِ عَجَبِ العَجَبِ
    أَن يَطلُبَ الأَبعَدُ ميراثَ النَبِي
    وَاللَهُ قَد أَوصى بِحِفظِ الأَقرَبِ

    نادَيتُ سُكّانَ القُبورِ فَأُسكِتوا
    وَأَجابَني عَن صَمتِهِم تُربُ الحَصى
    قالَت أَتَدري ما فَعَلتُ بِساكِني
    مَزَّقتُ لَحمَهُمُ وَخَرَّقتُ الكِسا
    وَحَشَوتُ أَعيُنَهُم تُراباً بَعدَما
    كانَت تَأَذّى بِاليَسيرِ مِنَ القَذا
    أَمّا العِظامُ فَإِنَّني مَزَّقتُها
    حَتّى تَبايَنَتِ المَفاصِلُ وَالشوا
    قَطّعتُ ذا زادٍ مِن هَذا كَذا
    فَتَرَكتُها رمَماً يَطوفُ بِها البَلا

    ذَهَبَ الَّذينَ أُحِبُّهُم
    وَبَقيتُ فيمَن لا أَحِبُّه
    فيمَن أَراهُ يَسُبُّني
    ظهرَ المَغيبِ وَلا أَسُبُّه
    يَبغي فَسادي ما اِستَطاعَ
    وَآمُرُهُ مِمّا أَرُبُّه
    حَنقاً يَدُبُّ إِلى الضرّا
    ءِ وَذاكَ مِمّا لا أَدُبُّه
    وَيَرى ذُبابَ الشَرِّ مِن
    حَولي يَطِنُّ وَلا يَذُبُّه
    وَإِذا خَبا وَغر الصُدو
    رِ فَلا يَزالُ بِهِ يُشِبُّه
    أَفَلا يَعيجُ بِعَقلِهِ
    أَفَلا يَثوبُ إِلَيهِ لُبُّه
    أَفَلا يَرى أَن فِعلهُ
    مِمّا يَسورُ إِلَيهِ غبُّه
    حَسبي بِرَبّي كافِياً
    ما أَختَشي وَالبَغيُ حَسبُه
    وَلَعَلَّ مَن يَبغي عَلَي
    هِ فَما كَفاهُ اللَهُ رَبُّه

    يُحَوَّلُ عَن قَريبٍ مِن قُصورٍ
    مُزَخرَفَةٍ إِلى بَيتِ التُرابِ
    فَيُسلَمَ فيهِ مَهجوراً فَريداً
    أَحاطَ بِهِ شُحوبُ الإِغتِرابِ
    وَهَولُ الحَشرِ أَفظَعُ كُلِّ أَمرٍ
    إِذا دُعِيَ اِبنُ آدَمَ لِلحِسابِ
    وَأَلفى كُلَّ صالِحَةٍ أَتاها
    وَسَيِّئَةٍ جَناها في الكِتابِ
    لَقَد آنَ التَزَوُّدُ إِن عَقِلنا
    وَأَخذُ الحَظِّ مِن باقي الشَبابِ

    لَعَمرُكَ إِنَّني لَأُحِبُّ داراً
    تَحلُّ بِها سَكينَةُ وَالرَبابُ
    أُحِبُّهُما وَأَبذُلُ جُلَّ مالي
    وَلَيسَ بِلائِمي فيها عِتابُ
    وَلَستُ لَهُم وَإِن عَتِبوا مُطيعاً
    حَياتي أَو يُغَيِّبني التُرابُ

    إِذا اِستَنصَرَ المَرءُ اِمرَءاً لا يَدي لَهُ
    فَناصِرُهُ وَالخاذِلونَ سَواءُ
    أَنا اِبنُ الَّذي قَد تَعلَمونَ مَكانَهُ
    وَلَيسَ عَلى الحَقِّ المُبينِ طَخاءُ
    أَلَيسَ رَسولُ اللَهِ جَدّي وَوالِدي
    أَنا البَدرُ إِن خَلا النُجوم خَفاءُ
    يُنازِعُني وَاللَهُ بَيني وَبَينَهُ
    يَزيدٌ وَلَيسَ الأَمرُ حَيثُ يَشاءُ
    فَيا نُصَحاءَ اللَهِ أَنتُم وُلاتُهُ
    وَأَنتُم عَلى أَديانِهِ أُمَناءُ
    بِأَيِّ كِتابٍ أَم بِأَيَّةِ سُنَّةٍ
    تَناوَلَها عَن أَهلِها البُعَداءُ

    أَلَم يَنزِلِ القُرآنُ خَلفَ بُيوتِنا
    صَباحاً وَمِنَ الصَباحِ مَساءُ
    يُنازِعُني وَاللَهُ بَيني وَبَينَهُ
    يَزيدٌ وَلَيسَ الأَمرُ حَيثُ يَشاءُ
    فَيا نُصَحاءَ اللَهِ أَنتُم وُلاتُهُ
    وَأَنتُم عَلى أَديانِهِ أُمَناءُ
    بِأَيِّ كِتابٍ أَم بِأَيَّةِ سُنَّةٍ
    تَناوَلَها عَن أَهلِها البُعَداءُ



    اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ

    مع تحياتي زينب النجفية








  2. #2
    في ذمة الخلود
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,028 المواضيع: 865
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3679
    مزاجي: الحمد لله
    مقالات المدونة: 7
    السلام على الحسين وعلى ال الحسين وعلى انصار الحسين .

    باركك الله خيتي زينب جعله الله في ميزان حسناتك

  3. #3
    من أهل الدار
    Furqan Alzaidi
    تسلم اخي العزيز

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال