العطر
هو عبارةٌ عن مزيج من الرّوائح المختلفة المقسّمة إلى ثلاثة أقسام، فعندما يُلامس العِطر البشرة تنتقل رائحته خلال هذه الأقسام، أول قسمٍ منها هو ما تشتمّه وغالباً ما يختفي خلال ربعِ ساعةٍ، وتكون رائحته حمضيّة كاللّيمون أو إكليل الجبل، والقسم المتوسّط هو الذي يُميّز نوع العطر من خلال المجموعة التي ينتمي إليها كرائحة الزّهور مثل الياسمين، أو رائحة ترابيّة كالقرفة أوالهيل، أو رائِحة منعشة مثل رائحة الورد، أما القسم الأخير فهو أساس العِطر وتبقى رائحته من أربع إلى خمسِ ساعاتٍ على البشرة كرائحة الفانيلا، أو الصّنوبر، أو الزّنجبيل. وفي هذا المقال سوف نذكر لكم طريقةً سهلة لصنع العطر في المنزل.
صِناعة العُطور
عند صِناعة العُطور يجب عليك أولاً أن تضيف الرّائحة الأساسيّة، ثم الرّائحة المعتدلة، ومن ثمّ الخفيفة بنسبة ثلاثين بالمئة من الرّائحة الأساسيّة، وخمسين بالمئة من الرّائحة المعتدلة، وعشرين بالمئة من الرّائحة الخفيفة، وهذه هي النّسب المثاليّة لصناعة العِطر، ولكن لمزج هذه الرّوائح كلّها معاً يجب عليك أن تخلطها مع أساسٍ من زيتٍ خفيف وغالباً ما يكون من الهوهوبا، أو اللّوز الحلو، أو زيت بذر العنب.
المكونات
ملعقتان كبيرتان من زيت الهوهوبا أو زيت اللّوز الحلو.
ستّ ملاعق كبيرة من الكحول الطبّي.
ملعقتان ونصف من الماء المفلتر.
ثلاثون نقطة من الزّيوت العِطريّة ( خليط ما بين الأقسام الثّلاثة).
مصفاة القهوة ( المصفاة الخّاصة بماكنة صنع القهوة).
زجاجتان لوضع العطر داخلهما.
طريقة الصنع
ضع ملعقتين من زيت الهوهوبا أو زيت اللّوز الحلو في أحد الأوعية الزّجاجيّة.
أضف الزّيوت العِطريّة إلى الوعاء بِدءاً بالرّائحة الأساسيّة، ثمّ المعتدلة، ثمّ الخفيفة، وانتبه من هذه الزّيوت كي لا تطغى أيّة رائحةٍ قويّة على الأُخرى.
أضف الكحول الطّبي إلى الوعاء، وكلّما كان الكحول صافياً فذلك أفضل لصنع العِطر.
أغلق الوعاء بإحكام واتركه لمدّة ثمانٍ وأربعين ساعة لتمتزج الرّوائح معاً بشكلٍ جيّد، ويُمكن أن تترك الوعاء لمدّة تصل إلى ستة أسابيع وفي هذه المرحلة ستكون الرّائحة قويّة جدّاً.
أضف ملعقتين من الماء عندما تُصبح رائحة العِطر كما تُريد، ثمّ رج الوعاء بقوّة لمدّة دقيقة على الأقل كي تمتزج المواد.
استعمل المصفاة والقدح لنقل العِطر إلى زجاجة نظيفة، ويُفضّل أن تكون غامقة اللّون؛ لأنّ هذا يُحافظ على العِطر لفترةٍ أطول.
حضّر عطراً ذا قوامٍ كريميّ كنوعٍ من التّغيير عن العِطر السّائل، واستبدل الماء بشمع النّحل المُذاب.