ستيفن هوكينج مؤلف كتاب موجز للزمن
ولد في العام 1942م في مدينة أكسفورد في إنجلترا، وهو من كبار علماء الفيزياء عالميّاً، درس في جامعة أكسفورد أيضاً وتخرج منها بدرجة شرف أولى في تخصص الفيزياء، وحصل على درجة الدكتوراة في علم الكون من جامعة كامبريدج، وله كثير من الأبحاث والنظريات المختلفة في مجال الفيزياء وكذلك علم الكون، إضافةً إلى مجموعة متميّزة في تحديد وتوضيح العلاقة ما بين الثقوب السوداء وكذلك الديناميكا الحرارية، ودراسات في ما يعرف بالتسلسل الزمنيّ.
يعدّ نفسه من أكثر الأشخاص المحظوظين؛ لامتلاكه عائلة مميّزة ومترابطة تحديداً بعد أن تزوج من جين وايلد في العام 1965م، وهو مثال للصبر والإرادة والتحدي؛ لأنّه قاوم المرض وقدم لنا إنجازاتٍ وأبحاثاً يعجز الشخص السليم من تقديمها، وإلى جانب أعماله العلمية والفيزيائية تحديداً، يعتبر ستيفن هوكينج من أكثر الأشخاص الذين اهتموا بالأنشطة الاجتماعيّة والسلمية العالميّة، إضافةً إلى ما يتعلق بالطفولة؛ حيث شارك في مظاهرات عالميّة أقيمت ضد الحروب على العراق مثلاً، كما رفض أن يشارك في مؤتمر في إسرائيل (فلسطين المحتلة) في العام 2013م.
الإنجازات
هناك مجموعة من الأبحاث والدراسات التي استطاع ستيفن أن يقدمها في مجال الفيزياء، وأهمها ما يلي:
أصدر في العام 1971م بالتزامن مع عالم الرياضيات روجر بنروز نظرية أثبتت أن وجود الثقوب السوداء، وكذلك النجوم المنهارة هي عبارة عن حالة كونية تفردية تحدث نتيجة الجاذبية الأرضية.
في العام 1974م استطاع نظرياً أن يثبت أنّ هذه الثقوب يمكنها إصدار شعاع، على العكس من جميع النظريات التي طرحت في ذلك الوقت، وأطلق عليه اسم إشعاع هاوكينج نسبةً إليه، اعتمد خلال نظريته هذه على مجموعة من نظريات الكم الميكانيكية، وقوانين الديناميكا الحرارية.
نشر في العام 1988م كتابه الشهير تاريخ موجز للزمن، وهو من أكثر الكتب التي حققت مبيعات وشهرة على مستوى العالم، وتناول هذا الكتاب ضرورة معرفة الإنسان بالنظريات الكونيّة، وشجع على ذلك من خلال شرحها بشكلٍ سلس ومبسط.
أمّا عام 1993م فنشر مقالة تحت عنوان الكون الوليد والثقوب السوداء.
عام 2001م أصد كتاب الكون بإيجاز.
وبعده بأربع سنوات أي في العام 2005م، ظهرت له نسخة جديدة من كتاب تاريخ موجز للزمان، ولكن تحت عنوان جديد وهو تاريخ أكثر إيجازاً للزمن؛ من باب التسهيل والتبسيط على الفقراء.
وأخيراً في العام 2010م، أصدر كتاباً تحت عنوان التصميم الكبير، وشاركه في التأليف ليونارد ملودينوف.
لتحميل الكتاب إضغط هنا