إلهي مَـن لـه يحـلو النـــداءُ
ومَن يُقضى بساحته الرجاءُ
ومَن تــأتيهِ منكـسِرًا حزينًا
فترجِعُ ضاحكًا ولك انتشاءُ
فمــا أغنــاهُ مــن ربٍّ كــريمٍ
إذا أعطى سيدهشُك العطاءُ
فلازم بابه و ادخل حــماهُ
ففضل الله ليس له انتهاءُ
إلهي مَـن لـه يحـلو النـــداءُ
ومَن يُقضى بساحته الرجاءُ
ومَن تــأتيهِ منكـسِرًا حزينًا
فترجِعُ ضاحكًا ولك انتشاءُ
فمــا أغنــاهُ مــن ربٍّ كــريمٍ
إذا أعطى سيدهشُك العطاءُ
فلازم بابه و ادخل حــماهُ
ففضل الله ليس له انتهاءُ
انا العاشق لعينيكَ برب العشق فارحمني
وخذ بي بينَ يديكَ نبض القلب اسمعني
يا واحة الشعر لا يـأسٌ و لا جزعٌ
فاليائسون بطول الحسرة انقلبوا
ما كلُّ من بعــدوا بالأبعدين ، ولا
كل الذين دنـتْ أشخاصهم قربوا
قـد يبعث الله مــن آمــال أنفسنا
ما كاد يقضي على إشراقه العَطَبُ
والصمت في كل المواقف حكمةٌ
فاسكت إذا أضناك ما أضناك
ضاقت صدور الناس عن أحزانها
من ذا يُطيق إذا بكيت أساك ؟!
لا تَشكِ أوجاع الفؤاد و حزنهُ
إلا لرب الكون في نجواك
فإذا سجدت فـبُحْ بهمك كلهِ
أخبره ما أبكاك ، ما آذاك
إني أُريدُك كيفما كُنت معي
حربًا وسِلمًا .. جنّتي نيراني
فأُريدُ أن انسى زماني كلّهُ
لتكون لي يا فرحتي أزماني
وتكون لي دُنيًا وعمرًا دائمًا
فاليومَ فيك تورّدت أغصاني
سافرتُ في عينيك يومًا واحدًا
فودَدتُ لو أبقى لدهرٍ ثاني
يلومُ العقلُ قلبيَ ليسَ يَدرِي
بأنَّ الحُبَّ سحرٌ يعتريهِ
أنا الدَّمعُ المسافرُ لستُ أَدرِي
مَتَى تَحنُو الدُّروبُ فألتقيهِ
لِنَبنِي فوقَ ذاكَ الغيمِ قصراً
ونحتضنُ الغرامَ ونستقيهِ
سأحفظُ حُبَّهُ بينَ الحنايا
وأرقبُ طيفهُ كَي أحتويهِ
نداءُ عُقُولِنَا يعلوهُ ريبٌ
ونبضُ قُلوبنا لا ريبَ فيه
ِ
طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا
وقمت أشكو إلى مولاي ما أجدُ
وقلت يا أملي في كل نائــبةٍ
ويا من عليه لكشف الضر اعتمدُ
أشكو إليك أموراً أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلدُ
وقد مددت يدي بالذل مبتهلاً
إليك يا خير من مدت إليه يدُ
فلا تردها يا ربِ خائبةً
فبحر جُودك يروي كل من يجدٌ
أما والذي لا يعلم الغيب غيرهُ،
ويحيي العظام البيض وهي رميمُ
لقد كنتُ أطوي البطن، والزاد يشتهى ،
مخافة ، يوماً، أن يقال لئيمُ
وما كان بي ما كان، والليل ملبسٌ،
رواق له، فوق الإكام، بهيمُ
ألُفّ بحِلسِي الزّادَ، من دونِ صُحبتي
وقد آبَ نَجمٌ، واسْتَقَلّ نُجُومُ
عقب الغلا ومزارق الطيب بالطيب
صار الغلا والطيب "ذكرى قديمه
الله يعين اللي جروحه معاطيب
وباقي على مبدأ وشيمه وقيمه