ضمي قلبي بحناياگ
وعوضيني عن فقر اللقاء
لو أن السماء تمطر صوتك
لأفنيت عمري إستسقاء
ضمي قلبي بحناياگ
وعوضيني عن فقر اللقاء
لو أن السماء تمطر صوتك
لأفنيت عمري إستسقاء
الدكتور جمال مرسي
يا صاحِ دع عنكَ الهمومَ ، فإنها
تــســري كَــسُــمِّ الـحـيّــةِ الـرقــطــاءِنــــحِّ الـتـشــاؤمَ جـانــبــاً ، فـكــأنَّــهُ
فــــي ســطــوِهِ كـغـمـامــةٍ ســـــوداءِتمضي السنـونُ بحُلوِهـا و بمُرِّهـا
و بمـا حَـوَتْ مــن راحــةٍ و عـنـاءِو يــظــلُّ أمـــــرُ اللهِ فـيــنــا نــافـــذاً
بـالـحــقِّ ، لا بـشـريـعـةِ الـغـوغــاءِفـاقـنــع بـحـكــم اللهِ فــــي عـلـيـائِـهِ
لا يـمــلــكُ الإنــســـانُ ردَّ قـــضـــاءِ
مع الشاعر الصوفي عمر ابن الفارض
شربنا على ذكر الحبيب مدامة سكرنا بها من قبل أن يخلق الكرم
ولولا شـــــذاها مااهتديت لحانهــا ولولا سناها ماتصــورها الوهم
صفاء ولاماء، ولطــــف ولا هــــوا ونـــور ولانار، وروح ولاجسم
على نفسه فليبـــك مــن ضاع عمر وليس له فيها نصيب ولاسهم
- يقول ابن زيدون:
وَدَّعَ الصبرَ مُحبٌ وَدَّعَــــــك = ذائِعٌ من سِرِّهِ ما استودَعك
يقرعُ السِّنَّ على أَن لم يكن = زاد في تلك الخُطا اذ شَيعَك
ياأَخا البـــــدرِ سنـــاءً وسناً = حَفِــظَ الله زمــــاناً أرجعـــك
ان يَطُـــل بعدَكَ ليلي فلكــــم = بتُّ أشكــو قِصَرَ الليلِ مَعك
حسناءُ في درب الهوى لاقيتُها
تشكو إليَّ من الحظوظ العاثرَة
أعطيتها مفتاح قلبي مرةً
لتقيمَ فيهِ ليلةً وتغادره
لكنها مِن دون أن أدري بها
كسرته، وانفردت بقلبي الماكرة
قلت أخرجي، قالت أنا أحييتُهُ
ويجوز أن أجتاحَهُ وأُصادرَهْ
أفدي الفقيهة ما أشد دهاءها
رأيٌ أصيل، والفتاوى حاضرَة
“يا زارعًا حُبَّ النبيِّ بـــقلبه أسقيتَ زرعكَ بالصلاةِ عليهِ هـذا محمدُ ما تشـوَّق عاشـق أحدًا كشوقِ العاشقينَ إليـهِ
وأراهُ عَذباً في الخِصامِ وفي الرِّضا
وأراهُ في كُلِّ الظُّروفِ جميلا .
لاتجزعي من هذه الدنيا التي
تنتابها الآلام والأكدار
تبقى الحياةُ هي الحياةَ وإنما
تتفاوت الأفهامُ والأفكارُ
لله فوّضْنا الحوائجَ كلَّها
فهوالعليم القادر القهّارُ
ولمَّا أنْ تصادَمْنا وصِرْنا
نُلَملِمُ ما تَسَاقَطَ مِنْ يدَيْنَا..
ومِنْ فَرطِ ارْتباكٍ حلَّ فِينَا
تبادَلْنا القُلُوبَ ومَا دَرَيْنَأ..
إذا جئتُها صدَّتْ حَياءً بوجهِها
فتهجرني هجراً أَلذَّ منَ الوصْل
وإنْ حكمتْ جارَتْ عليَّ بحُكمها
ولكنَّ ذاك الجورَ أشهى منَ العَدلِ