إِنَّ النِّسَاءَ حَسَدْنَ وَجهَكِ حُسْنَهُ
حُسْنُ الوُجُوهِ لِحُسنِ وَجهِكِ سَاجِدُ !
.
- العباس بن الأحنف
إِنَّ النِّسَاءَ حَسَدْنَ وَجهَكِ حُسْنَهُ
حُسْنُ الوُجُوهِ لِحُسنِ وَجهِكِ سَاجِدُ !
.
- العباس بن الأحنف
لم أشأكَ ..
إنما أنت المشيئةْ،
حبُّنا الذي سْموه إثمًا،
هل رأوا في الإثم عينيه البريئةْ ؟
ياحبيبي،
إنْ نكن في الوصل أخطأنا ،
فإنّ الهجرَ،
أقسى من خطيئة،
ذنبنا أنّا أضأنا،
في بلادٍ ،
ليست تعفو،
عن خطايانا المُضيئةْ.
قالتْ هَجَرْتُكَ هَلْ مَازلْتَ تَنْتَظِرُ
منّي مَجيئاً ويُغرِي عينَكَ السَّهَرُ؟
فقُلْتُ لمَّا أطَلْتِ الهَجْرَ آنَسنِي
طَيْفٌ لَديْكِ وعِشتُ العُمْرَ انْتَظِرُ.
بعدَ صفْوِ الهوى وطيبِ الوفاقِ
عزَّ حتى السلامُ عند التلاقي
يا معافًى من داءِ قلبي وحزني
وسليمًا من حرقتي واشتياقي !
ماكان هجراً ولا كبراً وليس أذى
أستغفر الله هل أقوى فأؤذيك؟
كانت ظروفًا ثقالًا لو علمت بها
تبكي علي كما أبكي وأبكيك
مَتَى يَشْتَفِي مِنْك الفُؤادُ المُعَذَّبُ؟
وسَهْمُ المَنَايَا مِن وِصَالِك أقْرَبُ
فبُعْدٌ، وشَوْقٌ، واشْتِيَاقٌ، ورَجفَةٌ
فَلا أنْت تُدنِينِي ولا أنَا أقْرَبُ!
حاشا لحبك أن يكون محرماً
ولمثل وصلك أن يكون ممنعا
تيهي فإنك في الحسان مليكة
يأتين نحو حماك شعثاً خضعا
وتمايل بحلا محاسنك التي
لم تتركي لسواك فيها مطمعا
وتبختري جذلاً فقد جاورت من
جمع المفاخر والمكارم أجمعا
"أيُجدي فيكَ وجدِي عليكَ
وكوني بعيدًا عن وجنتيكَ
أنامُ حزينًا وحيدًا كسيرًا
وكل دوائي على راحتيكَ؟
أم يجدي فيك قدومي إليكَ
بروحي وكُلي أسيرًا لديكَ ..
أما زال حُبي عظيمًا رقيقًا
يطال النجومَ في ناظريك؟
سواءٌ ترحلُ أم أنتَ باقٍ
فـإنـي أُحبُكَ فـي حالَتيْك