لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا .
تباركت تعطي من تشاء و تمنعُ
إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي .
إليك لدى الإعسار واليسر أفزعُ
علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه )
لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا .
تباركت تعطي من تشاء و تمنعُ
إلهي وخلاقي وحرزي و موئلي .
إليك لدى الإعسار واليسر أفزعُ
علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه )
يا ناقضَ العهدِ والوِصالِ، لقدْ
أبْدَلْتَ عَينيّ بالدّموعِ دَمَا
حتى لَقدْ شاعَ ما أُكاتِمُهُ
وصرْتُ للنّاسِ في الهوَى عَلَمَا!
أبو نواس
حافظْ على الخلقِ الجميلِ ومُرْ به ما بالجميلِ وبالقبيحِ
خَفاءُ إِن ضاقَ مالكَ
عن صديقِكَ فالقَه بالبشرِ منكَ إِذا يحينُ لقاءُ.
بلادي وإن جارت على عزيزة
وأهلي وإن ضنوا على كرام
بلادي وأن هانت علـى عزيزة
ولو أننى أعرى بها وأجـوع
ولى كف ضرغام أصول ببطشها
وأشرى بها بين الـورى وأبيع
تظل ملوك الأرض تلثم ظهرها
وفى بطنها للمجدبين ربيع
أأجعلها تحت الثرى ثم أبتغى
خلاصا لهــا؟ أني اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة
أضـوع وأما عندكم فأضيع
قتادة بن ادريس
ما ضرّ أنْ تهبَ المتيَّمَ قُبلةً
أو قبلتينِ؛ وتنتشي بوصالِهِ
أو أنْ تجسَّ، بإصبعٍ، وجهَ النَّدى
ليتيهَ فيكَ حرامُهُ... بحلالِهِ!
كــم غاب غيــركَ ولم اشعر بغيبتهِ
وانت ان غبتَ لاحت لي سجاياكا
اراك ملُئ جهات الارضِ منعكساً
كأنما هذة الدنيا مراياكا
كأنك درب بغير انتهاء
وانِّي خلقت لهذا السفر
فاروق جويدة
تمنّاهُ طيفي في الكرى فتعتّبَا
وقبّلْتُ يوماً ظِلّهُ فتغيّبا
وقالو لهُ : إنّي مررتُ ببابِهِ
لأسرِقَ منه نَظرَةً فتحجّبَا
أبو نواس
الورد ناداني برقته
ودعا حروفي عنده تغفو
فتمايلت طربا على فمه
وتعمدت بشذاه كي تصفو
ظلت تعانق كأسه جذلا
سكرى بأكمام لها تهفو
وتساءل اليسمين عن ولهي
بهوى روان فقلت لاتجفو
عندي الهوى وطني بحرقته
باب الجنان وحسنه صرفُ
محفوظ فرج