قل للذي أحصى السنين مفاخراً
يا صاحُ ليس السرّ في السنواتِ
لكنهُ في المرءِ كيف يعيشُها
في يقظةَ ام في عميقِ سُباتِ
قل للذي أحصى السنين مفاخراً
يا صاحُ ليس السرّ في السنواتِ
لكنهُ في المرءِ كيف يعيشُها
في يقظةَ ام في عميقِ سُباتِ
ربّما غداً أو بعد غدْ ربّما بعد سنينٍ لاتُعدْ.... !!
ربما ذات مساءٍ نلتقي في طريق عابرٍ دون قصدْ
.
يالهُ من ساخرٍ هذا القدرْ لحظاتٍ ، ثم نادى بالسفرْ
فافترقنا فجأةً، من يومها لا لقاءَ ، لا حديثَ ، لا خبرْ
مرّت الأيّام والعمرُ انقضى و أنا راضٍ بما لا يُرتضى !!
ذلك الحرمان ماذا بعــده ؟ ضاعت الأحلام، والحظّ مضى
لم أزلْ أحيا على نور الأمل رغم ليل مستبدٍّ لم يــزلْ !!
ليلُ حرماني الذي طال مدىً مثله ليلةُ هــمٍّ لمْ تطُــلْ
ربّما غداً أو بعد غدْ ربماا بعد سنين لاتُعدْ.... !!
ربما ذات مساءٍ نلتقي في طريق عابرٍ دون قصدْ
إن الذي ملأ اللغاتِ محاسنا
جعل الجمال وسرهُ في الضادِ
ويا غافلا عن جمال الحياة
افق وانظر البدر كيف اكتمل
يغازلك الكون كل مساءً
متى سوف تفهم هذا الغزل ؟؟
بنات حواءاً اعشاب وازهار
فاستلهم العقل وانظر كيف تختار
ولا يغرنك الشكل الجميل فكم
في الزهر سما وكم في العشب عقار
مليحة الوجة قد تمت محاسنها
اجفانها تفضح التكحيل بالكحل
كان الحاظها في قلب عاشقها
سيفا بكف امير المؤمنين علي
الحرية
الحرية ليست نصبا تذكاريا يغسل في الذكرى المئوية
الحرية لا تستجدى من سوق النقد الدولية
الحرية لا تمنحها هيئات البر الخيرية
الحرية نبتا ينمو بدماءا حرى وزكية
الحرية تُنزع نزعا
تؤخذ قسرا
تبنى صرحا
يعلوا بسهاما ورماحا ورجالا عشقوا الحرية
ان تغفل عن سيفك يوما فلقد ودعت الحرية
لا تطلبن من النساء مودةً
فقلوبهن سريعةُ الميلان
كم كنت اسخر من فؤادِ متيمٍ
يشكو الغرام فذقتُ مما ذاقا
فبكيتُ من ظلمي له وبكيتُ
من شوقي لمن لم يعرف الاشواقا