عندي لاجل فراقكم آلام
فعلام اعذل فيكم وألام
ويذيب روحي نوح كل حمامة
فكأنما نوح الحمام حمام
ان كنت مثلي للاحبة فاقدا
او في فؤادك لوعة وغرام
قف في ديار الضاعنين ونادها
يادار مافعلت بك الايام
وقالوا شفاءٌ في النسيمِ الذي سرى
على منطق الأهواء وهو بليلُ
فلم يشفني ذاك النسيم لأنهُ
طبيب يداوي الناسَ وهو عليلُ
-
أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ .. إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ
روحي باربعة الحروفِ تعلقتَ
تأتي تِباعاً فأرتقب كي تهتدي
ميمً وحاءاً ثم ميمً بعدهاا
والدالُ تختمُ جمعها بمحمدِ
أحب بلادي لو لم أخف
بها شرَّ ذي الغدرة الأشرس
__
يجاذب قلبي إليها الهوى
ويأبى المقام بها معطسي
ثباتاً يا دمشقُ على الرزايا *~
وتوطيناً وإن ضاق الخناق
يُطاق تقلبُ الأيام فينا *~
وأما أنْ نذلّ فلا يُطاق
جفوني ولا ذنب إلا الاباء
وإن طاب من بينهم مغرسي
__
وقالوا تناسى ولا حنة
وهل بلبل حنَّ للمحبس !
يومَ الشَهيد : تحيةٌ وسلامُ
بك والنضالِ تؤرَّخُ الأعوام
__
بك والضحايا الغُرِّ يزهو شامخاً
علمُ الحساب،وتفخر الأرقام
__
كلما حدِّثت عن نجم بدا
**حدثتني النفس أن ذاك أنا!
~
إنما أشكو حياة كلُّها
**تبعات كنت عنها في غنى
__