وأراك حيث أدرت عيني ماثلاً
طيفًا يراود صحوتي ومنامي
فتجوُد من فرط الحنين مدامعي
ويضيقُ في وصف الشعور كلامي
وأراك حيث أدرت عيني ماثلاً
طيفًا يراود صحوتي ومنامي
فتجوُد من فرط الحنين مدامعي
ويضيقُ في وصف الشعور كلامي
إِنَّ الأمـورَ إذا مَا اللهُ يَسَّـرَهَا
أَتَتْكَ مِنْ حيثُ لا ترجو وَتَحْتَسِبُ
وَكُلُّ ما لم يُقَدِّرَهُ الإِلَهُ فما ..
يفيدُ حِرْصُ الفتى فيهِ وَلا النَّصَبُ
ثِقْ بالإلهِ ولا تَرْكَن إلى أَحَدٍ
فَاللهُ أكرمُ مَنْ يُرجى وَيُرْتَقَبُ.
خاصمتها إثر ذنبٍ في المسا حصلا
ورحتُ دونَ وداعٍ أقصدُ العملا
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيت مُكتئِبا
وصلتُ لكن سرور الروحِ ما وصلا
رأيتها عندَ فتحِ الباب باكيةً
ودمعُها أغرقَ الخدّينَ والمُقلا
عانقتها وصرتُ أسردُ في توصيفها غزلا
يا أقرب الناس مِن قلبي كفى ألماً
فدمعُ عينيكِ لولا الحبّ ما نزلا
ففارقتني وقالت لم يكُن ألماً
بل كنتُ أقطعُ بالسكّينةِ البصلا
يَا ليْتَهُمْ عَلِمُوا فِيْ القَلْبِ مَنْزلَهُمْ
أوْ ليْتَهُمْ عَلِمُوا فِيْ قَلْبِ مَنْ نَزَلُوا
وَليْتَهُمْ عَلِمُوا مَاذا نُكِنُّ لَهُمْ
فَرُبَّما عَمِلُوا غَيْرَ الذيْ عَمِلُوا
لوْلا الوَفَاءُ لَمَا صُنَّا لَهُمْ ذِمَمَاً
وَلا احْتَمَلْنا الذيْ مَا كانَ يُحْتَمَلُ
لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة أعيت من يداويها
للمتنبي
أميرة الحسنِ حلي قَيد أسراكِ
واشقي بِعذب اللمى تَعذيب مضناكِ
أميرة الحسنِ لمْ أَدرِ الغرامَ ولا
حر الجوي قبلَ ما شاهدتُ رؤياكِ
أميرةَ الحسنِ خافي الله واعدلي
بالحكم إِن كانَ ربُ الجمالَ ولاكِ
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
مـــا الحــــب الا للـحبيب الأولِ
كم منزلٍ في الارض يألفه الفتى
و حنينــــه أبـــــداً لأول منــزلِ
لأبي تمام
يا هاجِري ظُلماً بغيرِ خَطيئةٍ
هل لي إلى الصّفحِ الجميلِ سبيلُ؟
ماذا يضرّك لو سمحتَ بنظرة
تحيا بهَا نفسٌ عليك تسيلُ
أنا ولدٌ تاهَ
وأغواني هوايَ
ولا أجدُّ في نية الحضور
سطوة/ محاولة أولى
أمام الورقة
أقف مذهولا مباغتا
من يجسر على كسر هذا البياض الجميل