صحب الناسَ قبلنا ذا الزمانا وعناهم من شأنه ما عنانا
وتولّوا بغصة کّلهم منه وإن سرّ بعضهم احیاناً
ربّماتحسن الصنیع لیالي ه ولکن تکدّر الإحسانا
صحب الناسَ قبلنا ذا الزمانا وعناهم من شأنه ما عنانا
وتولّوا بغصة کّلهم منه وإن سرّ بعضهم احیاناً
ربّماتحسن الصنیع لیالي ه ولکن تکدّر الإحسانا
أغرك مني أن حبك قاتلي
و أنك مهما تأمري القلب يفعل .
يهواك ما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في القبر .
أنت النعيم لقلبي و العذاب له
فما أمرّك في قلبي و أحلاك .
و ما عجبي موت المحبين في الهوى
و لكن بقاء العاشقين عجيب
سأواصلُ التلميحَ حتى تَـفهـمي..
ما أصعبَ الحُبَّ مع الفهمِ الثقيل .!
ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا
سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى
وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا
فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً
فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ
وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً
لكل داء دواء يستطب به
إلا خيانة من اسكنته شرياني
كيف السلو وكيف البرء من ألمي
ومن وهبت له عمري هو الجاني ؟
يا ساكنَ القلب مافي القلبِ مُتّسعا
لغيرِ حُبّكَ أغلق بعدكَ البابا
ماذا تظنُّ بدارٍ أنتَ سيّدها ؟
غدا لكَ النبضُ واﻷنفاسُ حُجَّابا
..
إنَّ اللياليَ قد قالت وقد صدقت
إنّ الجراحَ جراحُ الروحِ لا الجسدِ *
..
فَلَكَمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ
ولكّمْ قسوتُ عليكِ أحيانا
ولربّما انقطعتْ رسائلُنا
ولربّما انقطعتْ هدايانا
مهما غَلَوْنا في عداوتنا
فالحبُّ أكبرُ من خطايانا
أيكون حظي منك أنك هاجري
ويكون حظ العالمين لقاك
أحمد شوقي
لقد مات سرى واستقامت مودتـي
ولم ينشرح بالقولِ يا حبّي فمـي
فإن تقتلي في غير ذنبٍ،أقل لكـم
مقالـةَ مظلـومٍ مشـوقٍ متـيـمِ
هنياً لكم قتلي ، وصفـو مودتـي
فقد سط من لحمى هواك ومن مديِعمر بن أبي ربيعة