وأهيمُ شوقًا إنْ مررت بخاطري
كهيَامِ أرضٍ للسحابِ الماطِري
ماذا سأكتبُ والقصيدُ بك اشتكى
وشُعاعك الوضاءُ أحرقَ ناظِري
قــل وافعـــل ما شئــت،
واذهــب بعيـــداً عنــي
ان أردت،
فــبعدك وقــربك
عــندي ســواء،
واعــلم أني لســت كــباقي
البــشر،
فأنا منــذ صغـــري
رضعــت العــزة والكــبرياء،
وإن مشيــت في طريــقي،
لا ألتفـــت إلى الــوراء
عاشر بمعروفٍ فإنك رااااااحلٌ واترك قلوب الناس نحوك صافيةْ
واذكر من الإحسان كل صغيرةٌ
فالله لاتخفى عليه الخااااافيةْ
لا منصب يبقى ولا رُتب هنا
أحسن فذكرك بالمحاسن كافيةْ
واكتب بخطك إن أردت عبارةٌ
لاشيئ في الدنيا يساوي العافيةْ
فمتى اللِقاءُ و كم يطولُ تساؤُلي
هل في الحياةِ بقِيَّةٌ لأراكَ؟
إن كانَ عُمري قد تصرَّمَ و انقضى
فالعُمرُ يبدأُ حينما ألقاكَ.
نار الحطب تحرق حطبها وتطفى
ونار الهوى تحـرق فؤادي وتزداد
جو السماء لو عكـره عج يصفى
وجو الهوى لو عكره شي ماعاد
جرح الجسد يدهن بمرهم ويشفى
وجرح الهوى لو عالجه طب مافاد
ستمُرني ذِكراكَ كُل عشيةٍ
وأراك في صحوي وفي غفواتي
ماغبتَ عن عيني وربك ساعةً
روحي وروحك ساكنانِ بذاتي
قــل وافعـــل ما شئــت،
واذهــب بعيـــداً عنــي
ان أردت،
فــبعدك وقــربك
عــندي ســواء،
واعــلم أني لســت كــباقي
البــشر،
فأنا منــذ صغـــري
رضعــت العــزة والكــبرياء،
وإن مشيــت في طريــقي،
لا ألتفـــت إلى الــوراء