هو صامتٌ لكنْ أَحُسُّ بما بهِ
وأنا أبوحُ ولا يَحُسُّ بما بي
ما خِلْتُ فيه غباوةً! وأظنُّهُ
يُبدي الغباوةَ كي يَزيدَ عذابي
هو صامتٌ لكنْ أَحُسُّ بما بهِ
وأنا أبوحُ ولا يَحُسُّ بما بي
ما خِلْتُ فيه غباوةً! وأظنُّهُ
يُبدي الغباوةَ كي يَزيدَ عذابي
أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله
أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ
وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ
ياليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ
وكيف اذكرهُ إذ لستُ أنساهُ
يامَن توهم أني لستُ أذكرهُ
واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ
أُفتشُني وأبحثُ فيَّ عني
أخافُ تشردي والخوفُ جارحْ
أُصادفُني وأسألُ في عبوري :
كأنّ الشخصَ مألوفُ الملامحْ !؟
-
ﻻ ﺗُﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺇﻻ ﻋﻄﺮَ ﻣﻦ ﺭﺣﻠﻮﺍ .
.ﻭﺍﻛﺴﺐ ﺟﻤﻴﻼً ﻭﺳﺎﻣِﺢْ ﻛﻞَّ ﻣﻦ ﺟﻬﻠﻮﺍ
ﺳﺎﻣﺢْ ﻟﺘﺤﻴﺎ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻣﻜﺘﻤﻼ ..
ﻓﺎﻟﺒﺪﺭُ ﺃﺟﻤﻞ ﻧﻮﺭﺍً ﺣﻴﻦ ﻳﻜﺘﻤﻞ
وما اللَّيلُ يا فتنتي مظلمٌ
ولكنَّهُ صبحُ أهل الهوى
إذا كان للحُبِّ من موعدٍ
فذا اللّيلُ للعاشقيـنَ استوى
قُم صافِح الصُبح وَ انشُر في السّما عَبقا
وَافردْ جناحيكَ حتّى تبلغَ الأُفقا
وَانقش أمانيكَ فوقَ الغيمِ إنَّ لها
رَبّاً سيفتحُ باباً للذي طَرقا
إذا شئت كانَ النجمُ عندك شَاهِدي
بلوعةِ مُشتاق ومُقلة سَاهدِ
سَليني عن الليل التَّمامِ قطعته
بزفرةِ مُشتاق وأنفاس واجدِ
سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ
صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّة ٍ
وقلب الذي يهوى ْ العلى يتقلبُ
إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي
وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ
عنترة بن شداد
عُبيلة ُ! أيامُ الجمالِ قليلة ٌ
لها دوْلة ٌ معلومة ٌ ثمَّ تذهبُ
من القصائد الجميلة التي درسناها في المرحلة المتوسطة
و التي تصف حال بعض البشر :
التينة الحمقاء
...
و تينة غضّة الأفنان باسقةٌ
قالت لأترابها و الصيف يحتضرُ
بئس القضاء الذي في الأرض أوجدني
عندي الجمال و غير عنده النظرُ
لأحبسن على نفسي عوارفها
فلا يبينُ لها في غيرها أثرُ
كم ذا أكلّفُ نفسي فوق طاقتها
و ليس لي بل لغيري الفيء و الثمرُ
لذي الجناح و ذي الأظفار بي وطرُ
و ليس في العيش لي فيما أرى وطرُ
إنّي مفصلة ظلّي على جسدي
فلا يكون بي طولٌ و لا قصرُ
و لستُ مثمرة إلّا على ثقة أن
ليس يطرقني طيرٌ و لا بشرُ