وامرُ مالقيتُ من ألم الهوى
قربُ الحبيبُ وما اليهِ وصولُ
وامرُ مالقيتُ من ألم الهوى
قربُ الحبيبُ وما اليهِ وصولُ
أَدْمَنْتُ قَلْبَكَ إنَّ قَلْبَكَ آسِرِي
ياقِبْلتِي وسَكِيْنَتِي وَ سَلامِي
إنّي أُحِبُّكَ كَمْ تَجُولُ بأيْسَرِي
يَفْديك جَرْحي فِي الْهوى وَسَقامِي
يُنسيني الطبيبُ شفاءَ عيني
وما غير الإله لها طبيبُ
إذا ما مات بعضك فابكِ بعضاً
فإن البعض من بعضه قريب
صالح عبد القدوس
أَخشَى انتِظَارَكَ لَا أُطِيقُ تَأَخُرَّك
هَبنِي عَلَى حَجمِ الفِرَاقِ تَصَبُّرَك
مِن فَرطِ مَا أَشتَاقُ صِرتُ بِسَجدَتِي
أَدعُو السَّمَاءَ لِلَحظَةٍ أَن تُمطِرَك..
ويمضي العمر يا عمري..
وأشعر أن في الأيام يوماً سوف يجمعُنا ،
وأن الدهر بعد الصّد سوف يعود يسمعُنا ،
لأن هواكِ في قلبي سيبقى خالد المعنى
فاروق جويده
وَإنْ تأخّرَ عَنّي بَعضُ مَوْعِده
فَمَا تَأخَّرُ آمَالي وَلا تَهِنُ
هُوَ الوَفيُّ وَلَكِنّي ذَكَرْتُ لَهُ
مَوَدّةً فَهْوَ يَبْلُوهَا وَيَمْتَحِنُ
وَلِي إنْ هَاجَتِ الأحقادُ قلبٌ
كقلبِ الطفلِ،يَغْـتَفِرُ الذّنوبا
أودُّ الخيرَ للدّنيا جميـــــعاً
وإنْ أكُ بينَ أهْليهَا غَريــبَا
إذا مَا نِعْمَةٌ وافَتْ لغيْــــري
شَكَرْتُ كَأنَّ لِي فِيْهَا نصيبا
تفيضُ جَوانحِي بالحبِّ حَتَّى
أظنُّ الناسَ كُلهم الحَبيــبا
أغمضتها كي لا تفيض فأمطرت
أيقنتُ أني لستُ أملكُ أدمعي.!
مرٌّ عليّ " بأن " أودعَ " زائراً
كيفَ الذينَ حملتهم في أضلعي
ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا
سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى
وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا
فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً
فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ
وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً